السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطرتي ووليدة اللحضة
10:35ص
22/4/2016

لا زلت أتذكر ..!
رحلي الأولى إلى الآحلام ..!
هناك حيث تسكن الأوهام
أجري وراء السراب فأجده حطام

هناك حيث يسكن البيآض ..!
لا شيء سواي هناك ..!
وبينما كنت أتجول بين الورود البيضاء

وأسترق النظرات إلى كل ما حولي من جمال
رمقت عيناي عيناه
تساؤلت كثيراً من تكون ومن أين أتيت ؟!
رمشت بعيناي لأفيق من حلمي فأينك يا ذا الجمال أختفيت!
أنت مجرد حلم .. وياليته حلم مستديم ..!

أكمل المسير .. إلى شآطئ البحر
وعلى رماله الذهبية أرتميت ..!

أغمضت عيني قليلاً
فرأيت بياضاً بين ذاك السواد
حاولت اللحاق بك فسقطت في حفرة اليقظةة ..!

أكملت المسير .. لأفيق من ذلك الوهم المرير
فمررت على جنةة ذلك الحلم
إلى مآء منسكب من منحدر وأسمع له خرير
كأنه عزف يحرك أوتار القلوب
وورد الجوري الذي أعشقه
منتشر في الأرجاء .. ورائحة شذاه تملئ المكان

أقتربت لذلك الماء لأضع رجلي به ..
إنه هادئ فكل ما حولي منعكس على سطحه
القيت نظره به لأرى صورتي به...
أين هي صورتي لما كل ما هو هنا منعكس به سواي
لا أرى ذاتي .. بدأت تظهر صوره أحدهم أعتقد أنها أنا ..
فتحت بؤبؤ عيني جيداً .. هذهِ الصورة ليست أنا
بدأت توضح أكثر .. أنه نفس ذلك الرجل الذي يسكن أحلامي
يذهب معي أينما ذهبت .. أرهقتني تلك الأحلام التي يوجد بها دائماً وأبداً

مسكت حجراً لألقيه على صورتي المنعكس بها
وقبل سقوطها أخبرني بشيء قائل :
" سأكون أينما ذهبتي ..
حتى أكون بيوم من الأيام مستقبلك وحاضرك
سأكون قدرك ان شاء الله ولا أحد سواي "

أستيقظت من ذاك الحلم فزعةة ..
وسألت الله أن لا أراك حلماً ..!