عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-16, 10:44 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  اليوم (08:54 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الصلاة وتكاسل عنها



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو الله وعلي اله وصحبه .
كثير من الناس تصلي ولكن لا تحافض عليها اعني انها تصلي صلوات خمس ولكن تأخرها تنام تكاسل عنها احينا يجمع .
يقول الله تعالي أعذو بالله من الشيطان الرجيم (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )
من تفيسر الشيخ عبد العزيز بن باز
الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها عز وجل وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ[2] السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها، وليس المراد تركها؛ لأن الترك كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، نسأل الله العافية. أما التساهل عنها فهو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها كالتأخر عن أدائها في الجماعة في أصح قولي العلماء، وهذا فيه الوعيد المذكور. أما إن تركها عمداً فإنه يكون كافراً كفراً أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذان الحديثان وما جاء بمعناهما حجة قائمة وبرهان ساطع على كفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها. أما إن جحد وجوبها فإنه يكفر بإجماع العلماء ولو صلى.

أنَّ الصلاةَ ليست جهداً ثقيلاً، أو عملاً جبَّاراً، بل هي راحةٌ وطمأنينة، ولا تحتاجُ لحملِ همٍّ، أو تثاقلٍ، وإياك والتَّسويف، فابدأ من الآنِ مباشرة إذا دخلَ وقت الصلاة فتوضأ، وأدّها مباشرة، واحرص الآن على الفريضةِ حتى تألفها، ثم حافظ على النَّوافل، والأذكار، واحرص كذلك على الصَّلاةِ في المسجدِ مع جماعةِ المسلمين.

والله اعلم

اللهم اجعل الصلاة اعيننا .
أسألُ الله أن يوفقك للخير والمحافظة على صلاتك، ويرزقك السَّعادة في الدُّنيا والآخرة.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .