وانت من اهل الخير سيدتي الاديبة الكبير والمبجلّة ملاك ملوكة ، كذلك حرفي يموت عشقاً ، ليسمع من حروف بيانك ، وسطور بنانك ، فيحلّق متألقاً كلما زدتيه دفعاً الى العلا ، من خلال دعمه ببلاغتك الادبية المعهودة ـ فسطور نسمات العبير التي يتوقد توهجاً كلما شممها ـ لا حُرمنا من قلم كقلمك ومن ذوق كذوقك الراقي ، تكاد حروف شعري وكلماته تنحني ركوعاً وسجوداً لروعة الحرف الذي يتسرب من خلال كلماتك الوردية البليغة والبالغة في تسطير اللغة الأدبية السامقة والممتلئة من جميل دررك المعبّرة ـ هنيئاً لمسكنا الغالي بالغوالي القديرين أمثالك ـ احترامي سيدتي