لست أدري ..
كيف صرتِ عندي أغلى ما في الأرض والسماء ؟
وكيف بات العمر في غيابكِ يعتنق الفناء ؟
وكيف هناك انتظرت الوصال ..؟
كم ارقني الانتظار بلا جدوى
وكم من أطياف تحدق بكِ في ذلك المكأن
لست أدري ..
كيف صرت لا أُبعث إلا لحظة اللقاء ؟
فأشدو وأصرخ بِـ كل حروف الهجاء
بـِ أن حبكـ يجري في عروقي مجرى الدماء
وبـِ أن طيفكـ يسكن أجفاني ويدمن البقاء
وبـِ أنكـِ وحدكِ
سيدة أيامي
مالكة احساسي
حاضنة أحلامي