منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة - مْآتتَ وْهيْ تَرْددَعْليْ شفآإههآإ [ آملْ وَينكَ ]

**قصآئد** · 11-18-11, 09:00 PM

قْصَهْ بِ آنآإمْلً آلـآملْ

هْيَآإطْفَلهْ خْلْقَةْ مَنْ رَحْمَ آلطَهْرْ تْمَلكَ نقْآإءَ منْ آلْنَوعْ فَرْيَدآ

يْنْبَعْثْ مَنْ آنفْآسْهَآإعْطَرْ مْغوْيَ وْبَهآإ جْآإذْيهْ تْكَمنْ

بِْ لْمَحْهَ آلْحَزْنَ آلْسَآإكْنه بْعيَنْآإهآإ كْآإنتْ جْمَيْلهْ وْمَتْوَجْهَ بِ بْرآئهَ آلطْفَوْلهْ

كْآإنتَ تْلكَ آلطْفَلهْ يْتَيمَهْ آلـآبًوينْ بَ آلْرَغمْ مَنْ آنهَمْ عْليْ قْيَدْ آلحْيَآإهـَ

لـآزآلَوْ يَعْيَشَونْ وْلـآكْنَ بْسَببْ آنفْصَْآإلهَمْ جْعَلْوَهْآإ تتْخَبْطَ يْسَرهـ وْ يَمْنهْ

بِ دآهْآإلْيَزْ آلحْيَآإهـ

رْغَمْ آنهآإ لمْ تتَجْآإوَزْ سَنْ آلخْآإمَسهْ كْآإنتْ تْخَرْجَ كْلَ صْبَآإحْ

تتْسَولْ قْلَيلـآمْنَ آلْعْطَفْ بٍ آعْينْ لمْْآإرينَ

عْلْهآإ تْجْدَ لْمَسهْ مَنْ آلحْنآإنْ آلْذْيَ كآإنتْ تْفْتْقدَهْـ وْبِ شْدَهـَ

أوَ بِ آلـآصْحْ اْللذْيْ لَمْ تْكْنَ تْعَرفْه بِ آلمْعنىآإولـآكْنَ فَطْرْتهآإ

جْعَلْتهْآإ تْتْسَولةْ مْنَ آلعْْآإبَرْينَ بِ تَلكْ آلـآرْصَفهْ

وْلـآكْنَ لْمَ تْجَنيْ منْ هَؤلـآءَ آلْعْآإبَريْنَ آلـآ كَثَيْرْآ مْنَ آلْقَسَوْهـ وْ آلـآهْآنْهَ وْقَلَْيلْ منَ آلْشَفَقهْ

تْذْهبْ مْسَرْعهَ لـٍ زآوْيَتهآإ بِ آخَرْ آلْرْصَيفْ

تْبَكْيَ بٍ حَرْقهْ وْبْ صَمتْ وْتتَقَوْقَعْ عليْ ذآتهآإ وْتْمَضْىآإ جْلً وْقَتْهآإ بِ مَرآقْبهَ منْ هَمْ بِ سَنهآإ

وْهَمْ يْلَهْونْ وْيَلْعَبَونْ لـآآنْهمَ لـآيَسَمَحَوْنَ لهْآإ بِ آلـآقَتْرآبْ

آوَ آللْعْبَ ْمعَهمْ بْ سَبْبَ تْعَلْيَمآإتَ زَوْجَةَ آبْيهآإ لْهَمْ

تْلكَ آلعْجَوْزَ آلْمْتْصَآأإبْيهَ

ومآإآنْ يَهْبَطْ آلمْسَآإءَ حْتْىآإ تَعْوَدْ آدَرآجْهآإ مْنَكْسَرهـ بآئَسهَ تْعَلمْ تْمآإمآ مآإآلْلْذيْ يَنتْظَرهآإ

منْ تَلكَ العْجَوْزَ آلْبَغْيْضْهْ مآإ آنْ تْدَخْلْ آعْتَآإبْ آلمْنَزْلْ حَتْىآإ تْنَهآإلْ عَلْيهآإ بْ سَيْلَ جآإرفْ مْنَ

آلـآهآإنْه

و آلْضْربْ َعْلْيَ مرآءَ وْآلْدَهآإ ذْآكَ آلْشَيخْ آلْكَبْيَرْ آلْذْيَ لْيْسَآ بِ يْدَهـ فْعَلْ شْيءَ حَتْىآإ آلْدَفآإعْ عَنْ ذآتهْ

آمْآإمْ جَبَرْوَتْ تْلكَ آلْسَآإقْطهَ

مْرَتْ آلـآيْآإمَ وْمآإتْ آلـآبْ وْبَقْيتَ هْآإجَرْ معْ زَوْجَهْ آبْيهآإ وآبْنآإئهآإ يْوسَفْ و فآإطَمهْ

كَبَرتْ هآإجَرْ وْآصَبحْتَ فْتآإهـ جْمَيَلهْ كْآإنتْ تَحْلمَ بِ آلْحْبَ وْ آلْسَعْآإدَهـَ

وْمغآإدَرتْ ذْآكَ آلْبَيتْ آلْتَعْيْسَ

كْآإنتَ بَ قَرآرآتَ نْفَسهآإ تْعَتْزَمْ آلمَوآفْقهَ عليْ آَيْ عْآإبَرْ يَطَرقْ آبْوآبهآإ

فْقَطْ لـٍ تْتْخَلصْ منْ الْجَحْيمَ آلْلْذْيَ كآإنتَ تقْطَنْه

لْمَ تْكَنْ تْعلَمْ آنْ زَوْجَةْ آبْيهآإ هيْ آيْضْآإ تْسَعْآإ جْآإهْدَهـَ

تَرْيدَ آلتْخَلصْ منهآإ بِ شتَىآإ آلطَرقْ

كِ لـآتْشَآإركَ آبْنآإئهآإ بِ آلـآمْلـآكَ آللْتيْ تَرْكَهآإ وْآلـآدْهآإ قْبَلْ رَحْيَلهْ

وْبَعْدَ مْضْىْآإ آشَهَرْ قَلْيَلهْ كْآإنتَ زَوْجَهْ آبْيهآإ قْدَ آحضْرتَ لهآإ عَرْيسَآ منْ بْلدآ مَجآإوَرْ

تْبَسَمْتَ هْآإجَرْ عْنَدْمآإ سَمعتْ آلخَبَرْ وْتَوسْمَتْ خَيَرآ بِ ذْآكَ آلْرَجْآإلْ

لْعَلهْ يَعْوَضهآإحْنآإنْ وآلْدَيهآإ آلْلَذْيَ دآئمَآإ مآإ تْفْتقدَهـ

وتْمَتْ مَرآسَيمْ آلْزَوْجَ عليْ عْجَلْ

وْغآإدَرتْ هآإجَرْ بْلَدْهآإ مَتْجَههْ لـِ بْلدَ زَوْجَهآإ

مآإ آنْ وَصَلتْ حَتْىآإ قَآإمَوْ بْسَتْقَبآإلهآإ بِ كلْ تَرْحْآإبَ عْآإشَتْ هْآإجَرْ

بٍ كَنفْ زَوْجهْآإ حَيآإهـ سَعْيَدْهـ وْآخَيْرآ آلْحَيْآإهـ تْبَتْسَمْ لهآإ

نَسَيْتَ ذْآكَ آلْمْآأضْيَ آلتْعَيْسَ وْبَدْآتْ حْيَآإهـ مْغَآإيَرهَـ بْعَيْدآ عْن َذْآكْ آلْحْزَنْ آلْلْذْيَ كْآإنْ رْفْقَيهآإ

مْنْذْ نْعَوْمهَ آظْفآإرْهآإ

ولـآكَنْ لْمَ تْدَركَ هآإجَرْ آنْ آنْيْآإبْ ذْآكَ آلْرَجْلَ لْمَ تْظَهَرْ بَعْدَ

ومْآإهيْ آلـآفَتْرْهـ وْجَيَزْهـ

حَتْىآإ بْدآتَ تْكْتْشَفْ رْوَيْدآ رْوَيْدآ حَقْيَقتْ مآإيْكَنهْ ذْآكَ آلْرَجْلْ مْنَ آسَرآرْ

لْمَ يْكَنْ سَوْءَ عَرْبَيْدَآ مْعَتْوْهـ آحْمقْ لـآيْهَتْمَ آلـآبِ مْلْذآتْهَ

وْآيْضْآ آنْهٌ مَتْزَوجْ منَ آخَرْىآإ وْلْدَيهْ آبْنآإءَ بْهْذْهـ آلحْقْيَقهْ

بدأتْ رْحَلهْ هْآإجَرْ بِ تْفآإصَيْلْ آلْمعْآإنآهـَ

آدَرْكَتْ آلْيَومْ فْقطَ آنهآإ عْليْ هَوآمشَ آلـآفَرآحَ مْنَسيهَ

فْقَرْرتَ آنْ تْمَآإرْسَ آلْصَبْرَ لْعْلهآإيَومْآ مآ تْصَلحْ مآإآعْطَبْهْ ألْزَمنْ بهْ

فْ كآإنْ يَعْوَدْ مَخْمَورآ كلْ لْيَلهْ وْيبْدآ بِ حْفَلةْ آلـآهآإنآتَ آلمْعَتآإدْهـ مْنهَ كَلْ مسَآإءَ

لـآجْدَيدْ آنْتْقَلتْ هآإجَرْ منَ جْحَيمْ زَوْجَهْ آبيْهآإ آلْيَ جْحَيمْ ذْآكَ آلعْرْبَيدَ

مْرآتَ آلـآيْآإمْ عَلْيهآإ كَ آنهآإ دَهْورَ علْيَ آملْ آلْتْغَييَرْ ولـآكَنْ دَونْ جْدَوىآإ

آسْتَسَلْمتَ هْآإجَرْ لـٍ قْدَرْهْآإ وْبْعَدْ فَتْرْهـَ عْلَمتْ آنْهآإ حْآإملْ فَ حْآإولتْ جآإهَدْهـ آلتْخَلصْ مْنَ

هْذَ1 آلْجَنْينَ آلْسَآإكْنَ آحْشَآإئهآإ ولـآكْنَ دْونْ جَدوْءَ كْآإنتَ لـآتْرْيَدْ طَفْلَ يآتيْ علْيَ هذهْ آلدْنيآإ

يْقَآإسيَ وْيَعآإنيْ مآإ عْآنتَهْ بَ آلْسَآإبقْ آنْهَزْمتَ هْآإجَرْ لٍـ ألمَرهـ آلْثْآإنيهَ

عْلَيْ آلتْوآلْيَ وْبَعْدَ آلتْآإمْ هْآإجَرْ شَهرْهآإ آلتْآإسَعْ آنْجَبتْ طَفْلهَ

آخْذْتْ تْآمْلْتهآإ هآإجَرْ كْثَيْرآ وْ تَرْددَ [ آللهْ يَبْعتْ لكَ آيْآإمْ حَلْوْهـ وْتَشْوفْيَ آلهْنَآإءَ ]

عْآإدْتَ هْآإجَرْ لـِ مْنَزْلهآإ بْ رْفَقهْ طْفَلْتهآإ آلْصَغَيْرْهـ

آحْتَآإرْتْ كْثَيْرآ مآإذآ تْطَلقْ عَلْيهآإ آسَمْ وْآخَيْرآ رْسَتْ عَليْ آملْ

عْليْ آلـآسَمْ يْحَملْ مَعْهَ آملْ لهْآإ وْلـِ طَفْلْتهآإ آلْصْغْيَرْهـ

كْآإنتْ سَآإذْجَهْ تْحَلمْ بْ آملْ آلْتَغْييَرْ

آزْدآدَتْ مْعَنآإتهآإ معْ زَوْجَهآإ وأبْنآإئهَ قَرْرْتَ لـٍ آولْ مَرْهـ بْ آلهَرْوب لـ ِبْلْدْهآإ

مْعَ طْفَلْتهآإ وْفْعَلـآ ذْهْبتَ بِ طَرْيَقتهْآإ

فَ طَرْقتْ آبَوآبْ مَنزْلْ وْآلدَهآإ ولـآكنْ لمْ يْسَتْقَبْلهآإ آحدْ

لْمَ تْجَدْ سوَىْآإ آلشَآإرعْ مْآوَىآإ لهْآإ فْ مَكْثَتْ بهْ فَترَهـ

ثْمَ عآإدْتَ بْعَدْ شَهْرْ منَ وْصَوْلهآإ تْطَرقْ آلـآبَوآبْ وهْذهـ المَرهـ كْآإنْ يْوسَفْ

بِ آسَتقْبآإلهآإ كآإنْ يًَبْدَوْ عليْ مَحْيآإهـ آنهْ لـآيْرَيدْهآإ آنْ تْبْقَىآإ كْثَيْرْ

فَ بْدآبِ مْضآإقْتهآإ مْنْذُ آلْوَلهْ آلـآوْلَىآإ وْهَآإجَرْ لـآتْمَلكَ سَوْىْآإ آلْصَبْرَ خَصَوصْآإ آنهآإ وْحَيْدَهـ

لْيَسىْآإ لْدَيْهآإ آشَقآإءَ مْنَ وْآلدْهآإ وولـآ ْآلدْتهآإ

آخْذْتَ تتْآملْ وَجْهَ صَغَيْرْتهآإ وتَأملٌْ آنْ لـآيَكْونَ مْصَيْرْهآإ

كَمْآإ آلْ آلْيهَ مْصَيْرْهآإ ولـآكْنَ كْبَرْتَ آملْ وَ آصْبَحْتَ

تتْسَولْ آلـآمْآإنْ وْ تْسَتْجَديْ آلْخَلـآصْ

مَرْتَ آلـآعَوْآمَ وْقَررْتَ آملْ آلعَوْدَهـ لـِ مَوْطْنَ وآلْدَهآإ

وْعَآإشَتْ كَمْآإ كآإنتْ هآإجَرْ تْعَيْشَ بـٍ كَثٍيَرْ منَ آلـآلمْ وَآلحَرمْآإنْ

آدَرْكَتْ آنهْآإ كآإنتْ آنْآإنْيهَ لـآآنهْآإ تَرْكَتْ وآلْدَتهآإ آلَمْرَيْضهْ هَنْآإكَ

وْبْعَدْ ثْلـآْثْهَ آشَهْرْ منْ رْحَيْلْ آملْ مْآإتتْ هْآإجَرْ عنْ عَمْرْ ينآإهَزْ آلْثَآإنْيْ وآلخْمَسَونْ وْجَعْآإ

وفْآإضْتَ رْوَحْهآإ لـٍ آلْسَمآإءَ مَرْدَرْهـ [آملْ ويَنكْ ]

وآآملْ هْنآإ تْسَطْرْ آلْحَرْوفْ بِ ألدَمعْ

آملْ آلْ عَنْزيَ