حَاوَلَت أَن اهْرُب مِنْك
حَتَّى تَعَلَّمْت أَن الْسَّفَر فِي الْمَاضِي لَا يَنَتَهِي حَتَّى وَأَن وَصَّلْنَا لـ شَيْخُوْخَة عُمْرِنَا
هَل تَّسَأَلْت يَوْمَا
فِي حِضْن مِن سـ أُلْقِي بِجَسَد حَنِيْنِي..!
لَازَالَت لَا أَسْتَطِيْع رَدْع أَفْوَاج الْخَطَايَا حِيْن قُدُوْمَهَا
أُرِيْد أَن أَتَعَلَّم وَقْت مَا أُرِيْد و الْعَوَدَّة وَقْت مَا أُرِيْد ، أَن أَعُوْد بِلَا حُضُوْر و احْضُر بِلَا عَوَّدَه
طَلَاسِم تَحْتَاج لَـ سَاحِر ، كَـ ساحِرِه سانُدَرّيْلا
الَّتِي لَم اكُف عَن رَسْمُهَا فِي كُرَّاسَتِي الْبَالِيَه
و لَا تَزَال رَائِحَة الْعَفَن تَجُوْب أَنْحَاء جَسَدِي
الَّذِي مَات فِيْه كُل شَئ إِلَا مَنْبَع الْإِحْسَاس إِلَيْك فَقَط
أُرِيْد أَن اسْتُعِيد عَاطِفَتِي
بَعْد أَن أَصَابَهَا ذَاك الْتَّشَوُّه الْخَطِيْر
فَشِلْت فِي افْتِعَال لُجَوْء سِيَاسِي خَارِج عَالَمُك
وَلَازَالَت احْتُضِن جَسَدِي كَطِفْل رَضِيْع
بِّوَضِيْعَة الْجَنِيْن أَنَا احْتُضِر ..
أَصْبَحْت الْيَوْم الْقِي التَّحِيَّة عَلَى كُل مَا تُبْصِرُه عَيْنِي الْدَّامِعَة
مَكْتَبَي ، كُرَاسَتِي ، انْعِكَاس صُوْرِتِي فِي الْمِرْآه ، كَوْب قِهْوَتِي
حَتَّى لَا أُطَارِد ظَلَّك الَّذِي انْعَكَس عَلَى جِدَار غُرْفَتِي لْإِغْوَائِي..
سَأُفْرِغ قَرِيْبا مَا يَحْتَوِيْه قَلْبِي
و أُخَيّط شِفَاهِي الْمُرْتَجِفَة شَوْقَا بِخُيُوْط الْصَّمْت الْسَرَمَدَي
هَل تَرَى يَاحَبِيْبِي فَائِدَة مِن أَن أَضْعَك وَشْما عَلَى صَدْرِي
وَلَا أَمَل بَقَائِه رَغْم الْنَّزِيْف ؟
لَا يَزَال صَوْتِك يُنْقِصُه مَعْنَى الْأَمَان !!
لَا أُرِيْد أَن يَبْقَى بِجَانِبِي شَخْص لَا يَسْأَلُنِي عَن سَبَب عَوِيْلِي
أَحْتَاج لِّسَانِي كَثِيْرا وَلُكْنَة يَخُوْنُنِي دَائِمَا لِأَجْلِك
جْعَلْنِي ذَلِك أَتَكَوَّر لَيْلَا تَحْت غِطَائِي
أُفَكِّر
وَيَالَكَثْرَة الْقَرَارَات الَّتِي أَنَام وَعَلَيْهَا
وَتَتَلاشَى عِنْد إِشْرَاق الْشَّمْس
لَو أَنِّي أَسْتَطِيْع فَقَط أَن افْهَمَنِي
مَاكُنْت احْتَجَّت لِكُل هَذَا الْكَم مِن الْأَلَم
لَو إِنِّي فَقَط اسْتَسْلَمَت لِجَبَرُوتِه و رَفَعْت رَايَة الِاسْتِسْلَام
لَكُنْت تَجَنَّبْت كَثِيْر مِن الْلَّكَمَات الْمُتَّجِه إِلَى وَجْهِي مُبَاشَرَة
و الَّتِي تَعَمَّدَت أَنْت أَصَابَتْه حَتَّى تَتَّخِذُه سَبَب لِلْهِجْرَان
تُشْبِه أَنْت الْجُبَنَاء الَّذِيْن يَرْحَلُوْن وَلَا يَأْتُوْن إِلَا و رَغْبَة الْقِتَال فِي دَاخِلُهُم مُتَأَخِّرَة جَدَّا..!
شُعُوْرِنَا مَعَا أَشْبَه بِتِلْك الْشِّفَاه الَّتِي تَبْتَعِد تَدْرِيِجِيا بَعْد الْغَرَق فَي قُبْلَة طَوِيْلَة ..
الْحُب أَحْمَق يَجْعَلُنَا نَبْتَسِم بِرِوِيَه و خَجَل
لَن يَجْدَي نَفْعا تَحَطُّم جِدَار الْخَوْف بَعْد كُل هَذَا الْكَم الْهَائِل مِن الْشَّوْق
لَو أَنِّي عَلِمْت مَايُصِيْب ارْضِي مِن جَفَاف الْمَشَاعِر
مَادَّخَّرّت الْخَيْبَة تِلْو الْخَيْبَة و ماعُلَقت فَشَلِي عَلَى الْأَقْدَار حِيْن أَرَدْت تَضْمِيدِهَا
بَحْثَت عَن الْحُّب يَا أَنْت
حَتَّى بَيْن أَكْمَام قَمِيْصَك
وَلَم يَثْقُل مَوَازِيْنِي إِلَا مِرَار الْحُب حَتَّى انْكَسَرْت كَـ زجَاجِه عِطْر إِلَى نِصْفَيْن
فَقَط لَو أَنَّنِي اسْتَطَعْت الْتَّعَامُل مَع يَأَسِي كَـ حافِز يُرَبِّت عَلَى كَتِفِي لَكُنْت الْآَن بِأَفْضَل حَال
لَكِن الانْتِظَار كَان حَلْي
و كَان تَخَاذُلِي لِأَجْلِك سَبَب ضَيَاعِي فِي بُؤْرَه الْعَفَن
لَم تُبْرِز لَك الْأَيَّام مَعَانِي الْأَمَل
لَم تَسْتَطِع يَوْمَا أَن تَشْتَرِي لِي عَقْدَا فَاخِّر
فَكُل مَاتَدَّخِرِه فِي جَيْبِك كِبْرِيَاء و جَفَاء و مَزِيْج مِن الْغَزَل الْمُصْطَنَع
وَلَانِي مُؤْمِنَه بِوُجُوْد الْعَفَن بَيْن حَنَايَا الْاقْنِعَه سَأَبْتَسِم
لِمُجَرَّد أَن اشْتَم رَائِحَتِهَا قَبْل نَزَع تِلْك الْاقْنِعَه
ابْتَسِم أَنَا الْآَن رُبَّمَا لِأَنِّي أُصِبْت بـ الْتَّبَلُّد
❀ هَذّة الْمُرَّة أَتَمَنَّى أَن تَكُوْن هِجْرَة إِلَى الْسَّمَاء
ترآتيلْ الهوىَ وآحآإسْيسَ الفْهدَ
كْلهمآإ لـِ آملْ لـآ سمحَ بَ العْبثْ بِ حَروْفيَ مْطلقََآإ