عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-16, 01:12 PM   #2
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (10:28 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي نعمه الاسلام
كثير من الناس يفتقد لغه الاعتذار .
الاعتذار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ، والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندية ، وستخلق جواً من التوتر والقلق بين الناس .

انا اسف لغه الا عتذار ومن لايخطأ كلنا مهم انك تعرف انت خطأت ولا تكابر لئن انت خسران لولم تعتذر .
فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس.
والاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر ، ويمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين ، كما أن الاعتذار يُزيل الأحقاد ، ويقضي على الحسد ، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به ، والارتياب في تصرفاته.


وهذا مجرب وملاحض الاعتذار من أخلاق الكبار؟

لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ ، وقلما تجد إنساناً يستطيع أن يواجه الآخرين بخطئه أو يعترف به.
ولأن الاعتذار يعني تحمل المسئولية عن الخطأ الذي ارتكبه صاحبه ، وهو كذلك صعب التحقيق إلا بين الكبار الذين يواجهون أخطاءهم بكل قوة وحزم .
وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ

, اللهم نسئلك الجنه ماقرب اليها من قول أوعمل وأعذوبك من النار ماقرب إاليها من قول اوعمل ونسئلك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا لنا


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .