كنت في بداياتي قبل 1400 سنة
شهراً للرحمة
كان الناس ينتظرونني من سنة لسنة
كان بين ايامي المحبة والتراحم بين الناس
كان بين ايامي الصفاء والايثار والصبر
كان في نهاري أيضاً الصبر
والتأدب وإعطاء الطريق حقه ليلا نهارا
وبعد كل هذه السنين وتقدمها أصبحت الى ما انا عليه
أصبحت شهرا تكثر فيه حوادث السير والألفاظ السيئه
والمناظر السيئه للمعارك بين الناس
أصبحت للأسف شهرا تكثر فيه التصرفات السيئة من البعض
وموطنا لشد الاعصاب داخل البيوت وخارجها
كنت فيكم رحمة وأصبحت بينكم رحمة لم يقدرها اكثركم
ظلمني الكثير بينكم حتى أصبحت اخشى عليكم من نفسكم
أزوركم كل سنة لأجدد بينكم وبين ربكم الصلاح وأجد منكم الجراح
علّمت فيكم اجيالاً معنى الصبر ومعنى أن يحس الغني بالفقير
ومعاني كثيرا للصبر على الطاعات
اكرموني...
... واعطوني حق قدري فأنا شهر لاتجدوه الا مرة كل سنة
ولا أحد منكم يستطيع أن يتأكد هل سيدركني السنة التي بعدها أم لا
أغتنموني ...
...واغتنموا فرصة إدراككم لي فـ أنا فرصة ربما لاتتكرر في سنين مقبلة
ما زلت في نفوس الطيبين والطيبات منكم مغروساً
لكنني حزين بقلة عدد الطيبين والطيبات فيكم يامعشر الإنس والجن
فـ أنا حبيبكم رمضان الذي قل منكم من يعطيني حق قدري
انا شهر للقيام
لستُ شهراً للنوم . . . أنا شهر للصوم
|
^من تحرير أناملي ... صغتها لكم