عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-16, 05:33 AM   #1
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رقآئق أنَدلُسية



..
.
..
؟
؟
رائعة من روائع الغزل في الشعر والأدب في قرطبة العلوم وربيع الأندلس
أرسلها هذه الليله لكي يدق على وتر العاشقين ونغم المحبين
في حديقة الموروث المتنوعه في الميادين .. من تراث الأدب الأندلسي


عطيتُهُ ما سأَلا ... حكَّمتهُ لوْ عدلا
وهَبْتُهُ روحي فما ... أدري بهِ ما فعلا
أسلمتهُ في يدهِ .... عيَّشَهُ أمْ قتلا
قلبي بهِ في شُغُلٍ ... لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا
”قيَّدهُ الحُبُّ كما .... قَيَّدَ راعٍ جَملا”

..


.




ايا لكِ نظرة أودت بقلبي ... وغادرَ سهمها قلبي جريحا
فليت أميرتي جادت بأخرى .. فكانت بعض ما ينكا الجروحا
فإما أن يكون بها شفائي ... وإما أن أموت فأستريحا[/CENTER]
..
..
[CENTER].
..
..
.
لما بدا يتثـنى *** حبي جمـاله فتنــا

أوما بلحظه أسرنا *** غصن سـنا حين مال

وعدي ويا حيرتى *** من لي رحيم شكوتي

في الحب من لوعتي ***إلا مليـك الجمــال
.
..
[CENTER][SIZE=3]
..
.
..
.
أيها الساقي إليك المشتكى قد دعوناك وإن لم تسمع
***
ونديم همت في غرته
وبشرب الراح من راحته
كلما استيقظ من سكرته
جذب الزقَّ اليه واتكا وسقاني أربعاً في أربع
***
ما لعيني عشيت بالنظر
أنكرت بعدك ضوء القمر
فإذا ما شئت فاسمع خبري
عشيت عيناي من طول البُكا وبكا بعضي على بعضي معي
***
غصن بان مال من حيث استوى
بات من يهواه من فرط الجوى
خافق الأحشاء موهون القوى
كلما فكر في البين بكى ويحه يبكي لما لم يقع


 
مواضيع : يَعْرُب


التعديل الأخير تم بواسطة رويدا محمد ; 06-03-16 الساعة 09:54 AM