عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-16, 01:29 PM   #1
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (11:07 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي 8 رمضان الا جور مضاعفه



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة السلام علي رسول بينا محمد وعلي اله وصحبه .
يقول الله تعالي في محكم كتابه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾
(سورة البقرة

وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

(صحيح البخاري)
عامة المسلمين يكاد يكون رمضان ليس شهر عبادة شهر اجتماعي ولقاءات واتصالات وولائم ومتابعة مسلسلات برامج والله ماذا بها من مخلفات شرعيه ، أتمنى عليكم أن يكون هذا الشهر شهر عبادة.
مضينا 11 شهر ونحن نلهو نسمع ونشاهد ونضيع وقت في امور توافه .
الاجور في مضان مضاعه فرصه ان الله يرحمنا وكل يوم عتقاق من النار عند فطر .

شهر لا نستطيع نصبر علي معاصي شهر لا نستطيع نهين النفس عن الهوي نفس , وفي الحديث فعن أبي يعلى شداد بن أوس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((الكيِّس من دان نفسه...)
والمراد بالكيس، هو: الإنسان العاقل الحازم، الذي يحسن تدبير الأمور، وينظر في العواقب، ويحترز الاحتراز المطلوب، وبخلافه ذلك الإنسان قصير النظر الذي يتبع هواه، ولا يجاوز نظره أنفه، كلما عرضت له شهوة تبعها، وكلما دعاه هواه إلى شيء ارتكبه، فهذا خلاف الكيّس؛ لأن الإنسان العاقل يعلم أن هذه الدنيا عرض زائل، وأن الآخرة نعيم باق

يسر المرءَ طولُ عيشٍ*** وطولُ عيشٍ قد يضره
تفنى لذاذتُه ويبقى*** بعد حلوِ العيشِ مُرُّه
وتسوءه الأيامُ حتى*** ما يرى شيئاً يسرُّه

والله اعلم

للهم تجاوز عن تقصرنا ,أغفرحطايانا وأختم علي قولبنا بعمل صالح نلقاك به وحسن وختمتنا .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان الا اله انت استغفرك واتوب اليك .