عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-16, 05:58 PM   #1
سَآكنُ الرُّوْح

الصورة الرمزية سَآكنُ الرُّوْح

آخر زيارة »  01-26-17 (04:36 AM)
الهوايه »  و حق آلله مآ عآدت معي تفرق . .

 الأوسمة و جوائز

Icon N11 سلوكياتنا الاجتماعيه في رمضان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقبلت يا رمضان الخير مقبلة
ايامك الغر بالألآء والنعم

نعم اقبل الشهر الفضيل وامتلئت الصدور فرحة وغبطه بقدومه,وصار الكل ينتظره ويستعد له .......
ويأتى رمضان وينتهى فنحاسب انفسنا هل كانت سلوكياتنا على درجه كبيره من الرقى تليق بالشهر الفضيل ام مر الشهر ولم نجنى من صيامنا الا الجوع والعطش؟

وهنا سنحاول معا ان نذكر السلوكيات الخاطئه التى تلازمنا طوال الشهر الفضيل لنحاول ان نتجنبها ويكون رمضان الخير نقيا من الذنوب والمعاصى..

بدايه.......

قبل بداية الشهر تقوم ربة الاسره بشراء الكثير والكثير من المواد الغذائيه ووضع ميزانيه خاصه للشهر ترهق كاهل رب الاسره...ونتسائل:

لما هذا التناقض,الصيام انما جعل لنقلل من الطعام لتسمو الروح الى العلياء حتى تتصل برب السموات,هذا غير الاحساس بالفقراء الذين ربما صاموا قهرا لا طوعا من قلة الطعام,فلما الاسراف ولما الموائد العامره بالكثير من الاصناف المختلفه التى ربما لا يمسها احد,وتكون الطامه الكبرى حينما يتم القاء ما تبقى من الطعام وهذا هو التبذير بعينه.
ونتسائل كيف يقوى افراد الاسره على القيام والذكر وقراءة القرءان والمعده تشكو الى الله ما قد حملوها به من اصناف الطعام المتعدده.

نذهب الى ربة المنزل تراها تقوم من نومها مسرعة لتظل تحضر فى الاصناف الكثيره حتى يأخذها التعب عند ما يؤذن المؤذن لصلاة المغرب

فتقوم من الافطار متعبه لينتظرها كوما من الاطباق المتسخه
فتقوم الليل امام الحوض لتنظف الاطباق والمطبخ الذى قامت به معركة الطبخ بالنهار ما بين مقبلات واطباق رئيسيه وخشاف وحلويات و.و.و.....ثم تستعد للسحور فاين الذكر واين القيام......


فاذا قام الزوج بعزومة بعض الاقارب على الافطار قامت ربة المنزل بالتحضير له من عدة ايام قبلها هذا غير ارهاق الميزانيه بما لا تطيقه حتى المعده
والطامة الكبرى اذا كانت النيه هى الفشخره وليس أخذ الاجر...
اعرف احدهم الذى يقوم كل سنه بعزومة كبار رجال البلده مع احضار طباخ وصرف الالاف وتسأله عن الفقراء فلا تجد اجابه؟

ناهيك عن موائد الرحمن التى يضع صاحبها عليها اسمه بالبنط العريض ويدعى انه لا يريد جزاءا ولا شكورا......

فاذا نظرنا الى اخلاق الناس فى رمضان فحدث ولا حرج تجد الزوج روحه فى مناخيره ومش طايق كلمه وحجته انه صائم
فتجده فى المواصلات عصبى ولا يقبل عذرا من احد وفى العمل يعمل بنصف همه وحجته انه صائم ايضا هذا غير التزويغ من اوقات العمل الرسميه.

فاذا عاد الى المنزل قام اما بالنوم او بالجلوس امام مائدة التلفاز الشيطانيه ليقلب القنوات ما بين مسلسل ومسلسل ومن حين الى اخر يقوم برحله مكوكيه الى المطبخ ليطمئن على سير عملية الطبخ بسلام بل وربما تبرع بعمل السلطه ايضا....

اما الزوجه فربما تسلى نفسها اثناء طهى الطعام بالاتصال باحدى صديقاتها وربما لا يخلو الحديث من ذكر فلانه وربما يعرج بهم الحديث الى ذكر علانه ولا حرج من الغيبه والنميمه فى نهار رمضان...

تعجبت كثيرا عندما قرأت فى الصحف عن زوج طلق زوجته لانه رجع من العمل فوجد الزوجه قد حرقت الطعام لانشغالها بمتابعة مسلسل تلفزيونى وكان هذا فى رمضان..نعم لا تستعجبوا يزيد الطلاق فى رمضان وحوادث العنف والشجار..ونتسائل كيف يحدث هذا واين الصيام من تهذيب النفس والرقى بها......

ومتى كان الصيام حجه لزيادة الطعام والاسراف والتبذير.....
وفجأه نجد المذياع يغنى كمل بدرى بدرى والايام بتجرى
وتجد الشوارع مزدحمه العيد قرب والناس بتشترى لبس العيد
وتصتدم انفك برائحه الكعك والبسكويت التى انشغلت النساء باعداده فى العشر الاواخر من رمضان بدلا من انتهاز ايام العتق من النيران لنيل مغفرة الغفار.
اعتذر للاطاله ولكن الملف يمتلء بالكثير وانتظر مناقاشاتكم....


 
مواضيع : سَآكنُ الرُّوْح