*
.. ~



مدخل .. ~

تشبتّْ بي أغلآل الوهم
لـ تضفُ بي إلى زُعآب الفٌقدَّ
وعآصفه ريآحهآ تهبْ منَّ كلَّ جآنبْ
ونغمٌ بسيطَّ وبسآطٌ من رحله عمريَّ
غريبٌ أسيرَّ لطِفلٍ في أعلآ المنآره يرددُ قآئلآ

هل منَّ حبيبْ . ؟
هل منَّ قريبْ . ؟
هل منَّ صديقْ . ؟


في فَصول الأرضَّ تكمنُ الإختلآفآت كل أربعه أشهر
لـ يسقي الصيف الحرَّ فتصفُر أورآقَ الشجر لـ الخريف
وكأن الشتآء يعشقُ جذع العرآء ، ليحل الربيع الأخضر
لـ عرشَّ النقآء ..

أحلآمنآ تكسرتَّ لنقعد مع المُشردونْ
نتقآسم أمنيآتنآ العفيفه لكسر جبروت الألمْ
نهتفُ بـ السلآم لـ نسلم منَّ شبآك الغدرَّ ..

ليسَّ بوسعنآ إلآ الرضآء بـ المحتُوم
والركض خلف نسآئم الغيوم ندعيَّ علآم الغيوبْ
لـ سُقيآ تمرد علىَّ أرضٍ جدبآء ، تريدُ العيشَّ لتحيآ

مَصلوبين علىَّ جُذوع الذكرى نرتلَّ ندبّْ
الحظوظ ، وكأن الدنيآ تقول لنآ فنآئكم محتُوم
مختُوم بـ الرحيل إلى برزخ السفر الذي لآ فيه ممآت


عآلمٌ مجهُول
نفقدُ فيه الأحبه ونحنُ رآغمُون ، حتىَّ وإن أسآؤآ
لنآ فحقآ الجمآل في درب الضيآع كأنهُ ثُقبٌ لسلآمٍ
يهتفْ ينتظرُ الرغد لآ ينظرَّ إلآ لـ جمآل الهُدى ف القبحُ
تركتهُ لـ العآبرون بـ الظنُون ، يولدُ في أنفسهم كظلَّ المنونْ


جمآل الروح
هوَّ ردآءٌ جميل لـ بعض القُلوب وقبيحٌ في نظرآت العيون
لآ يعشقُ سوى الصمت و الرقص خلف رذآذ العُطور مَفتونْ
بـِ سقمٍ لأعيشَّ حيثُ أتنفس فدوآئم السيآرآت وسجآير المآرين
تكتُمني لـ أعيش خلفّْ جسدٍ أجوف لآ يسمرُ إلآ لـ رمشآت الهوىَّ

ليدآعب خد السحآب المآطر بـ الشقىَّ
ووآبلٌ من صقيع البرد يُتمتم بـ الشجونْ


مخرجَّ ..~

لآ نبكيَّ علىَّ شيءٍ لأننآ مجآنين
ف الحيآة لآ تريدني أن أعيشَّ كـ سآئر الخلق
فقدري أن أكونَّ ظلومآ في عآلمٍ مفتونْ / ~