الـضـيـقة الـلي عـلى الانـفـاس منحدرة
تـجول وتـعيـش فـيها اشـواك تـوجعني
ادري تــحـسّ الصّـدَر متـعيجـز الـقـدرة
ونـت الـطبـيـب الـمداوي ليـه تـقطـعني
كــم مــرّة ازرع واعـاود نـبـتـة (ن) خَـدرة
بـلـسم هــواك اكسجيـنه عـمْـد يمنعني
كـفّـت سـواني مـحالـي تجـلب الـمدرة
وفــيـك السـواني جمـيع مـنـك تـزرعني
امـقيـط ورْشـاك مـستـظـل تـحَـت سِـدرة
ونــا رشـايـه عـلـى الأشـواك يــوقِــعـني
صــدري ونـا والـزهــر إشــتـات مـنـفدرة
ونـعـشة نـسيـمك عـلـى فـمّـي ترجّعني
وإصحـيح غـبت وبـدت حـياتيَ الـكدرة
ويـش السبـايب تقـاطع قـول واقنعني
مــااذكــر زمــانـك جـرحتـــه لا ولا غَــدرة
بـالـعكس دايـم أضـحّـي ضــيم ولّـعني
غـبـت وخـذيـت الكـلام الـلي بـه الهـدرة
ما ظـنّـه اعـتاب يـاصـل لـك بـيـنـفـعني
تـصـدْ وتتـرك حـيـاتـي عِــرضـة السَّدرة
لـيـتك بـعـد مـوجـزي تـقـراه تسـمـعني
الــبــوك قـــفّٓــل وعــن أبــيـاتــه الــبـدرة
عـنْـون قصيدة(عليها اشـواق تـدفعني)
بــرد ودفـــا