قبل ان أبداء الموضوع .. ترون هذا العصر هل هو عصر الجنون أم عصر الإجرام أم هو
عصر السوبرمان ؟! ما الذي يحدث بضبط كيف لإنسان خلقة الله خليفة له في الأرض وهذا في
الرؤيا الدينية ومركز الكون في الرؤيا الإنسانية ثم يفعل كل جريمة بأخية الإنسان إما بقناعات
دينية مغلوطة أو بقناعات التفوق العرقي أو بقناعات لا أعرفها ! فما يحدث في عالمنا سواء
العربي أو العالمي من عنف وتأويلات دينية ومذهبية تصادم أصل المذهب أو الدين نفسه !
فنرى جميعاً ما يحصل الآن في سوريا أو في العراق أو ليبيا أو اليمن أو غير هذه الدول فتجد
أن الاصل الذي يجمعنا واحد وهو القرآن الكريم والعجيب ان القرآن الذي يصفه الله تعالى في
كتابة العزيز " ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين " يستنتج
منه عكس ذلك فنسمع عن من يقتل والديه أو من يقتل أقاربه بطريقة وحشية أو زوجته والأكبر
والأدهى من هذا عندما تدمر المساجد ويخاف المؤمن والذي يلتجأ إلى ربه من تفجير في مكان
يعتبر من أقدس الأماكن وأطهرها ! وكلنا تألمنا من الأحداث المذهبية من الحشد الشعبي المجرم
ومن داعش ومن حزب الله وكل المجرمين وترى الكم الهائل من المقاطع وفيه تلذذ بالقتل ولا
يكتفون بالقتل إنما تمثيل بالأجساد وتعليق القدمين لصلخ الأجساد وحرقها وجز الرؤوس لو
كان الخبر كتابي لما صدق أحداً منا هذا ولكنه مصور ويفتخرون بهذا ويتبنونه كعمل بطولي
والسبب إما اختلاف مذهبي أو ديني أو حتى اجتهادي ! والأدهى من كل هذا أن الغرب الإنساني
يعرف دقائق كل الأمور ويصمت ويتفرج وفي نفس الوقت يدعم طرف لتدمير الأغلبية أصحاب
الأرض .. ويستثمر الأحداث المستفيد الخارجي ببيعه الأسلحة واستغلال اللاجئين وقتل أكثر
للمسلمين لأن ثروة الأمم تريد تقليص أعداد البشرية لصالح الأقوى والإذكاء ..
أختم بقول " لا خير في زمن لا يستأمن فيه الأخ ولا أبن العم ولا الولد ! "
وشكراً .................................................. ..........................................