07-05-16, 05:03 AM
|
#1 |
| | | | | | | | | | | | | | |
أنا ... و ... حبيبتي ....! أنا : قد يطول هذا الإنتظار .. قد تتعب أقدامنا عندما نعدوا نحو اللقاء ...! قد يزداد طرق تبض قلوبنا مجرد التقاء عينينا لجزءٍ من الثانية ...! لكن كوني على ثقةٍ بي ، عندما يحين ذلك الوقت ستكونِ أنتِ ملكتي التي غضَّت بصري عن كل حواءٍ تسكن في هذهِ الدنيا فلم أعد أرى في الكون سواكِ يا حبيبتي .. وهذا وعدي لكِ ! هي : و أعدك بأن أكون لك الكون بأكمله فبوجودك معي و بجانبي لا أحتاج أن أرى آدم فكل آدم أنت في عيني ... وهذا وعدي لك ! أنا : قبل إقتحامكِ أبواب قلبي كنتُ أرى بالقمر ندبات كنتُ أرى كل شئ عدا الهواء كنتُ أرسم وجوهاً بلا ملامح ، ومنذُ أن استمعتُ إلى طرقِ خطاكِ على عتبة قلبي فُتح لكِ القلب و بصرتْ العين و تنفست الرئتين فأصبحتُ أراكِ قمراً خالٍ من الندوب و أيقنت أنكِ هوائي و جميع ملامح الدنيا في نظري ! ( حبيبتي أنتِ ... أحبكِ فوق ما تتمنين ) هي : كيف لحبك لي أن يجعلني أرى الحياة بشكلٍ مختلف عن ما كنتُ أراه في السابق ؟! تفتحت أوراقي ازددت جمالاً فمع كل كلمة " أحبك " تنطقها لي أزدادُ حُسناً و جمالاً ! طوقني بحبكَ أكثر حيث لا فرار منك إلا إليك .... أنا : نعم أنتِ ... أنتِ الوحيدة التي لا تسعني أوراق لكتابة شعورٌ يلازمني ، أرتبك كثيراً عندما تكونِي بجانبي ، تخونني عباراتي ! تحتبس في صدري أنفاسي ! و تتسارع خفقات قلبي ! ... نعم أنتِ ...! أنتِ أقدم سرٌ أحتفظ بهِ بجوفي فلا تلومينني على كل هذا يا أنتِ ....! هي : إنتظار .... أنا : يوماً ما ستجمعين أشلائي فأنا مبعثر ريثما أراكِ بين يديّ ، سنعزف لحن الحب سوية سيتغير كل شئ فينا فلا نعد نخجل من بعضنا ولا من عناقنا ! عندها سنضحك للقمر المنير و نرسم أحلامنا كما نريدها ! عندها نختار أبراجنا الفلكية التي تناسبنا ! و نكتب تاريخ ميلادنا لحظة لقائنا فكوني في انتظار هذا اليوم فأنا في انتظاره منذ البعيد !! هي : إنتظار ..... أنا : من بين ملايين الفتيات ...! وحدكِ من تقع العين عليها .. وحدكِ تكونين مطراً يسقي واحة صدري العطشاء ... وحدكِ من أضحي من أجلها بكل ما هو ملكي ، أنتِ من أضاءت قناديل ليلي السرمدي فأصبحتُ لا أرى طريق النجاة سوى فيكِ و معكِ ! . . . 3azif |
| |