عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-16, 02:43 AM   #5
مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البدع انواع
ولا ضرر ولا ضرار في البدعه الحسنة
ولا بلأس بها

بارك الله جمعتكم
وبارك الله سبتكم واحدكم واثنينكم وثلاثائكم
واربعائكم وخميسكم وكل ايامكم ^_^
لا حول ولا قوة الا بالله
حتى المباركة والدعوة الطيبة اصبحت بدع !!

ارجوا الانتباه في احضار هكذا مواضيع والامور والفتاوى
و القول بالجواز او التحريم او عدم الجواز
و قول اللفظ ب جمعة مباركة بدعة لفظية حسنة
وهذا الدليل على البدعة اللفظية والبدعة الشرعية

قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"
[رواه البخاري في "صحيحه" (2/252)
من حديث عبد الرحمن بن عبد القاري]؛
فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛
لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد
في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول
صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي،
ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري"
(2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]،
وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة،
فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم،
فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع،
فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛
لأن البدعة الشرعية محرمة،
لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي
صلى الله عليه وسلم من البدع [للفائدة: انظر: كتاب
"الباعث على إنكار البدع والحوادث"
لأبي شامة (ص 93 ـ 95)].

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/171،
رقم الفتوى في مصدرها: 94.

تحيتي ... مطر الفجر