للشوق قصة طويلة ..
كتبتها بدمع العين ..
برغم العذاب أنا هناك أغني وأغني لكِ ..
كنت ولآزلتٌ أغني .. للعصافير للزهر للورد
هناك فوق السحاب أنتظرها ل أغني وبين الورد والأمطار ..
متعة تنعش قلبي .. حينما أغني وأن كنت وحيداً يكفي طيفكِ يرافقني .. ف كيف ب انتِ
أنهمر معها في حلمي .. فلن يضيق بي السحاب وان ضاق ..
أجد في ضوء النجمات نوراٌ يدفئني .. لكي أغني ..
وبين حنايا الشمس بين ذلك الغروب .. أذيب جدار الحزن ..
فلا اعود أبالي ـ/
ويتراقص الحلم على دائل الأمل ..
/
وتطل عليّ انتِ
لتشعل الأقمار ولكي أغني وأغني /
ف أعلم أن امنياتي لن تذوي ..
وانكِ دائماً تنتظريني .. لذلك أنا أغني
ف أيا قلباً يأسر أيامي
/
أيا عشقاً يعصف بِـ سمائي
غادري زوايا الأيام الهزيلة
/
واسكني قلبي واستعمري ذراتي الحزينة تعالي معي لنغني ونغني ..
/
اتكئي ذراتِ رفضي الجائرة العنيدة
وازرعي كيانكِ في قلبي وتداً عمقَ أصقاعي الرهينة
وبـِ هُتافاتِ الهَيام فقط
/
نغني
ونغني
ونغني
ونغني
ونغني
ونغني
أيها النبيلة
خذ الناي وغنِّي ...
فـ رُبما يُولد على فم الأدب عمرٌ من الإنعتاق !
بودٍ تتصافح أشياؤنا / حروفنا / مشاعرنا ..
ويكتمل الأدب على قارعةِ البوح
/
/
كل الشكر لـِ حرفكِ الـ أمطرني دهشةً لا تنضب
وأراق فلذة الأبجديةِ أسطولاً من بريق
فـ لا زالت حروفي متسمِّرةً لا تملك مجاراة رداً يليق
لـِ حرفٍ تابعته بعد النضج بـِ جني قِطاف رهبة
وحصادِ مواسمه بـِ هيبة
مترعٌ بـِ شلالٍ ضوء كنتِ وحرفكِ
مُلهمة بـِ سلالِ حرف قدمتِ وسطركِ
وأراني ضائعً تائه في محيط شكركِ
لـِ روحك زنبقةُ إمتنانِ مديد
لكِ مودتي
عزف أندلُسي
