الموضوع: بر الوالدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-16, 06:20 PM   #1
احمد هذال

آخر زيارة »  07-17-18 (11:27 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي بر الوالدين



موضوع طويل شوي!! لكن مفيد و شيق


بر الوالدين

السلام عليكم اللي والديه احياء يرزقون فاليبرهم و يحسن اليهم

و اللي في احد متوفي له والديه او كلاهما فاليدعي لهم

و يتصدق عنهم بارك الله فيكم و تقبل منكم

تعالوا نبدأ الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة

و السلام على محمد حاتم النبيين


كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه

ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الايام

جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛

حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات:

102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه:

{قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}

[الصافات: 102].

وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه

السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله

ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال الله سبحانه و

تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].

يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في

غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله

ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛

حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران،

وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما

ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي

أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع

الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم

إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه،

فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.

[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].

ما هو بر الوالدين؟

بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين

منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض

عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك

ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].

قال الله تعالى (((150) قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ))) سورة الأنعام

وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}

[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله

في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].

بر الوالدين بعد موتهما:

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة،

وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.

يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء

أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما،

وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي

ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي

ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].


فضل بر الوالدين:

الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم

الأعمال وأحبها إليه، فقد

سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).

قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق

عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:

رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب

الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله

عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد

الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى

الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].

الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال

صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ

ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال:

نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم].

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛

أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل

كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟ )

فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه

أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله

عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].

الوالدان المشركان:

كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذ

ا الذي أراك؟ لتدعن دينك أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه.

قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل

ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس

فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.

فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك

على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان:

15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.

وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في

عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن

أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه

وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].

عقوق الوالدين:

حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا

يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا

تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛

لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ

أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.

جزاء العقوق:

عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر،

وجمع بينه وبين الشرك بالله،

فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].

والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب

يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في

الحياة قبل الممات) [البخاري].

1

قال الله سبحانه و تعالى (((150) قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ


شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ))) سورة الأنعام



أمك ثم امك ثم امك

عندما كان عمرك سنة - قامت بتغذيتك وتغسيلك .


أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل .
------------------------- ----------------------

عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشى .

أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
----------------------- ------------------------

عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك .

أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض .

-------------------------- ----------------------

عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بأعطائك قلما لتتعلم الرسم .

أنت شكرتها بتلوين الجدران.

عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد.

أنت شكرتها بتوسيخ الملابس .
------------------------ ------------------------
عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة.

أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.

-------------------- ----------------------------
عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك

أنت شكرتها بدخولك الى غرفتك سريعا .
----------------------- -------------------------

عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك.

أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح .
------------------------------------------------
عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ذهابك معها الى الأقارب

أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
-------------------------- -----------

عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك .

أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك .
---------------------- ----------------------
عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال.

أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.
----------------------- -------------------------

عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة - أتصلت تدعوك للغداء عندها.

أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام .

------------------------ ------------------------

عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك.

أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء.

--------------------- ---------------------------

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها


اذا كانت والدتك لا تزال بقربك لاتتركها ولاتنسى حبها وأعمل على


نصحها ورضاها .


لأنه لايوجد لديك إلآ أم واحدة في هذه الحياة


))اتقوا الله فى الأمهات))


هذه رسالة لكل انسان محب لأمه. الرسالة منقولة من احد الكتاب جزاه الله خيرا

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم

الذي إذا دعيت

به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك

اللهم ألبسها العافية حتى تهنئا بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة

حتى لا تضرها

الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها ..

برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة

من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها

حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا

اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة

اللهم أسعدها بتقواك

اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا

، وعملا بارا

اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها

وبين النار

وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل

اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ،

المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها

اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من

عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها

اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها

اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين

للهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان

إليها في كبرها

اللهم ورضها علي! ! ! نا ، اللهم ولا تتوفاها

إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما

ينبغي لها علينا،

اللهم اجعلنا بارين طائعين لها

اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها

اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها

اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها

اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم آمين

وصل الله على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم باحسان الى

يوم الدين

اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه و آله وسلم

واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه و آله وسلم

اللهم ارزق مرسل و قارىء الرسالة مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب

ورؤيتك بلا حجاب

اللهم ارزقنا زهو جنانك ، وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور

وجهك

اللهم لا تجعل لنا في هذه الدنيا همًا إلا فرجته ولا دينًا إلا

قضيته ولا حاجة

من حوائج الدنيا والآخرة إلا يسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير

غضبان ..

امين

لقد اصابكم القلق و الوجل ربما كنا مقصرين بالترحم عليها والتصدق عنها اذا

كانت متوفية او برها وزيارتها ونصحها بدينها والسعي لها في عمرة لبيت الله

وحجة اذا كانت ظروفك المادية شوي مرتاحة تعالوا نذهب بقصة حصلت هذه

القصة
في الجزائر والله أعلم أو ربما في مصر اوسوريا لأن صراحة غابت عني هذه

المعلومة يحكى أن امرأة توفي عنها زوجها بعد ان اصبح لديها ولدين منه صغار

الكبير 9 سنوات والأصغر 7 سنين وورث لهم محل الحدادة حيث كان يعمل

المرحوم حدادا والحداد نفسه في هذه البلدة يتيم وزوجته من بلد آخر من

اسرة فقيرة جدا فباعت الام عدة الحدادة واشترت ماكينة خياطة واشتغلت

خياطة وربت وكبرت اولادها جزاها الله خير وعندما كبرا الولدين واذ امهما

اصبحت عمياء لكثرة سهرها على الماكينة ولكثرة السعي لهما لتدبير امورهم

فباعا الشابان محل والدهما واشتريا بالمال سيارة تاكسي واتفقا يسوون

نظامهم نظام شفتات كل واحد منهما يعمل 12 ساعة وال12 ساعة الأخرى

يهتم بوالدته العمياء وينظر في حاجاتها وطلباتها ويرتاح قليلا والأموال الفائضة

من عملهما يخبئونها في مخدة = وسادة قديمة الى ان جمعا في خلال

خمس سنوات مبلغ يقارب 30 الف دولار وفي يوم كانت الام نائمة وأحد الابناء

يعد ماجمعا من مال وقد غلبه النعاس وارجع الفلوس في الوسادة وكانت

الوسادة مرمية بجانبه وصحت الام من النوم واذ بوسادة قديمة جدا وتجكجك

عند لمسها فقالت الام ما هذه الوسادة تلمستها جيدا واذ بالوسادة أموال

كثيرة فبكت الام اولادي يسرقون أو يلعبون قمار اذا من اين لهما الثروة ورمت

الوسادة في الزبالة واتت سيارة الزبالة وحملتها فجمعت اولادها عند العصر

وعاتبتهما وبكت وقالت اضعت عيوني لأجلكما وفي الأخير تلعبون قمار فنظرا

الشابان لبعضهما اتعرفون ماذا كانا رد فعلهما قالا يا أمي خلاص توبة والله لن

نلعب قمار ابدا لأنهما علما اذا اخبرا امهما الحقيقة سوف تلوم نفسها وتموت

من القهر اما بجلطة او سكته قلبية رضيت الام على شرط ان يحلفا لها ان لا

يلعبا قمار ابدا فحلفا ان لا يلعبا قمار ابدا وفي نفس الليلة خرج احدهما

بالتاكسي وركب معه رجل انيق ووسيم بطلبية خاصة الى المطار وفي طريق

المطار طلب الزبون من السائق التوقف فتوقف السائق ونزل الراكب ومازالت

حقيبته بالتاكسي وقال للسائق هذه لك حلال زلال اذهب ومشي الرجل

المهذب بالظلام واختفى وعندما عاد الشاب من عمله لتسليم اخيه العمل

وقص له القصة فحمدا ربهما وفتحا الشنطة واذ بها اكثر من 30 الف دولار

وضحكا وناديا على والدتهما وقصا لها القصة كلها فضحكت الام وقالت اثريني

مهبولة !! الحمدلله ياعيال******

القصة فالاخير (( التاكسي )) منقوله من احد الكتاب ربما حقيقية او من تاليف و اعداد الكاتب


 

التعديل الأخير تم بواسطة 7moOod ; 07-20-16 الساعة 07:12 AM