عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-16, 06:04 PM   #1
حُسآم

الصورة الرمزية حُسآم
~// العَنَّكَبوتّْ //~

آخر زيارة »  12-30-19 (02:16 AM)
المكان »  (.. صبيآء ..)
الهوايه »  السبآحه ، ركوب الدراجه الهوائيه ، القراءه الكتابه
.. ويبقى الجُنون ملآذ كُل عآقل ، يريدُ الخلآص من الحقيقه .. !!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي منَّ هُم الذين خلفْ الشآشآت







بسمَّ الله الرحمن الرحيم
مسآئكم تَوليب تتغنى بيه أروآحكم ، وتتَصآفح بهِ قُلوبكم


نقتلُ أنفسنآ دآئمآ ، فلآ حقيقه تصنعتَّ الجمآل
لنصفقْ للذكآء ونحنُ نغني أغنيه الأغبيآء ، وندفُ دَفوف المرآسيم
لننقُر في دوآخلنيآ بُنيآنآ من زُعآبْ ، لآ وجُود له إلآ لأننآ جعلنآهُ يتملكُ أحآسيسنآ .. !!

مآ أسبآب تخآذلنآ حتى فيَّ إجتنآب بعضَّ الظنُونْ
فَ الحَسنُ لآ يولدُ إلآ لطيبٌ برآهُ منذُ الصغر ، وَ العآقرُ لآ تولدُ إلآ وجع على سَرير الأمنيآتْ ..

هُنآك من يركضَّ خلفَّ ضيآعه ، وهُنآك لم يَجد دآفعٌ معنويَّ
لتتنآثر الأمنيه بنيه سَقيمه خآليه منَّ التشعيبْ ، فَ الأغلبْ يزرعُ في قلبهِ
الأشوك ليدُوسَّ عليه وقت حصآده . !

لآ تنظرَّ لـ الجآنبّْ السيء من قُلوب البشر فلآ تعلمَّ
السببْ الذي أفسد حديقه صدره ، ليسَّ هو ولكنَّ من كآن رفيقآ لـ الإستهبآل
لآ يوجدُ ذآته إلآ إذآ ، عطرَّ مسآمعهُ الشَوشرآت ليزرعهآ في عَيون الأطفآل ، /

ف الإكفتآء بـ التُرهآت ليس إلآ زيفآ يعآنقُ الكلمْ
وَالتعريَّ من المبآدء و الأخلآق تنبشُ البغضَّ ، لنفسدَّ أروآحنآ
ففي جَوآري نآسٌ لآ يطيقُون أنفسهم فكيفَّ لهم يحترمُوآ حقوق الجآرَّ
وفيَّ شآرع المدينه ، أرصفه تَكسرت من فسآد الظُنونْ .. !!

وفيَّ بآليَّ طفلٌ حقيرَّ يتكيَّ علىَّ شُح الغُربآء
ظنهُ جآهل لكونهم أحبآب لـ أنفآسي فلآ أستطيعُ جرجرتهمّْ
فَأغلآلهم تُصآفحُ ثآني أكسيد الكربُون ، /

عرشَّ مُتغطرسَّ على العدآوه ، ف هلَّ قُوه الجسدَّ تعميَّ
نضج القُلوب قبل العُقول ، أم لـ العُقول صَنآعه مُزيفه تختلفُ
وجُوهآ لأننآ سمعنآ ، كمآ يُقآل عنَّآ وعنهمْ .. !

هل اللذين منَّ خلف الشآشآت ذئآبٌ تُستترَّ
أم نحنُ رشحنآهُم لهذآ المنصبْ ، فَمن لهُ غآيه يُدركهآ عندَّ لقآئهآ
فَلك أن تعلمَّ يآ إبنَّ آدمْ
بأن أروآح النملَّ أجملَّ بكثيرَّ من روحكَّ ، تأكد لم أقلَّ عقلك لأذهبّْ كلكَّ
ولكن هي الرُوح ، التيَّ تجمع الأنفآس بين كلَّ المخلوقآت وليسَّ العقلَّ ، / !

فَ العقلُ أفسدَّ علينآ رغد الحيآة بسلآم
وجعل منآ نسفهُ ، أنفسنآ قبل المخلوقآت ، حتى السلآم أصبح تلآعنَّ
يَجول على أرصفه الوآقع ، يصآفح أخلآق نجمعُهآ لتهلكنآ .. !!


أنتظرَّ منكم الود والعبقَّ النظيرَّ ...