عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-16, 02:20 PM   #1
عاشق الحرية

الصورة الرمزية عاشق الحرية

آخر زيارة »  03-08-24 (09:16 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مجرد خربشة لا أكثر ولا أقل



بليلة من الليالي
اجتمعت بعضاً من العقول العارية
التي اعتادت على ارتياد البارات
وممارسة هواية الرقص على نغمات الثقافة البالية
وموسيقى الفلسفيات الخاوية..
تحت بيئة حاضنة ومؤثرات متساوية
تشابهت بالأفكار
وتناقضت بالمخرجات...
كيف ومتى ولأن ولو أن...

بجميع تلك النوتات الهزيلة..
التي تراقص اللسان انسجاماً معها باحثاً عن وحل الجمل
للاصطياد بالماء العكر....
وطرق الكؤوس لتغييب الفكر وتمرير الدجل على المنطق..
بشباك الهوى وسنارة الغوى
تبحث عن منطقة خصبة بعقلية هشة
تستوطن فيهآ وتنير ظلامها بقناديل زائفة
سرعان ما تتهافت علي نورها فراشات ضالة هدفها الضوء فقط
مع تهميش المصدر فسرعان ما تحترق أجنحتها وتفقد مصدر جمالها وحركتها..
جميل أن نجد أنفسنا تستوعب ما حولها
والعقلانية يجب أن تتريث لاستنتاج ما يدور بجوارها
بعيدا عن تنميق الجمل وحبك الأسطر
والدخول في متاهات الجدل واستخدام قوة الحرف
نجد الكثير ولا نخرج سوى بالقليل
فليس كل ماء صالح للشرب.. وليس كل مكشوف معروف
طفل لم يتجاوز العاشرة من العمر...
نجده فجأة مستنسخا شخصية قوقل
فلا يدور حديث إلا وهو يريد أن يكون المتحدث الرسمي
باسم قانون قرأت في.....

كلمة متخلف أو متحجر كثيراً ما نسمعها
والمصيبة أنها تطلق من الصغار على الكبار
إذا...
هناك فجوة تنمو من حولنا ونحن قد لا ندرك 'ذلك..

لاضير في الاطلاع... إطلاقاً...

ولكن المشكلة تكمن في مصادر الإطلاع...

هناك من يهوى ارتداء قبعة الاخفاء والتجوال بهآ
من موقع لآخر حتىّ يجد ضالته وسرعان ما يحكم السيطرة عليها..... ونهاية هذا السيناريو نتيجة معلومة لاتحتاج إلى فك شفراتها...

بطيات الليالي كم من دمعة سقطت من العين
وهي لا تعلم بأي ذنب سقطت سوى أنها بليلة قرأت
ومن ثم انسجمت..... ؛؛

بذلك الطريق السريع برغم تعدد مساراته
إلا أنهم اعتادوا على سلك ذلك الطريق ذاته
بنفس التهور المعتاد فكانت النتيجة واحدة...



تحية طيبة

وليد اللحظة؛ 20/7/2016**2.20


 
مواضيع : عاشق الحرية