سيد الياسمين ...
تُسألني ..
من أينَ تَنْهلين الشِّعر ..
وكيفَ تَزْرعين الكلماتِ ورداً .. على ظَهْر القصيد!..
قلتُ لا أدري ...
وكيف يعلم الحرفُ متى ينتَحر .. على شَفتي ..
ومتى يطرح رحمُ الأفكار عندي الوليد!..
أَهيمُ في الأكوان محلِّقة .. أقطف الهمزةَ من براءة طفل ..
وأزرعُ الألفَ تحتها جذعاً عَتيدْ ..
ثمَّ أستعير الحاءَ من حبِّ أمِّي ..وأضمُّها لأختها ... والوجدُ يزيدْ ..
والباءُ تأتي وَحْدَها .. أعجوبةً هي .. سرِّي الوحيد!..
إنَّه الحبُّ سيّدي .. النسيمُ والمطر والورد كله ..
....... ينصبُّ دفقةً في حبل الوريدْ !