’
’
’

لِكلَّ مقآمٍ مقآل
ولكلَّ روحٍ هيآم
ولكلَّ جسدٍ عطآءَّ
فَلآ تستمع لـِ أشلآء
الرُفآت فَ نعيقُ البُوم
لآ يفقهُ إلآ الغُرآبْ .. !


سُمينآ مُسلمُون ولكنَّ لم
يسلم أحد من أفوآهنآ .. !!

فَجلبنآ لأنفسنآ المرضَّ
وتركنآ العلآج لـِ الهجرَّ
وبـِ الحجآره نبطشُ بغلفّْ
القُلوب قد يَنُموآ الحليم
في سمآءٍ الأموآت .. !!

فَ تشآؤمنآ من طآئر العنآب
جعلنآ نتنآسآ من علم قآبيلَّ
بـِ أن التُرآب يعُود إلى التُرآب

فِي ضَجيج الصَمت المخبء
تحتَّ النخآع يُولدُ في المقآبرَّ
هوآجيسُ العدم فقطَّ للإنصيآع
لمآ سَولت لنآ صُدورنآ ترقصُ
لـِ الفنآء ، لـِ الإبآده ، لـِ الجحُود
والنكرآنَّ ، فَ الألفه التي فُطرنآ
عليهآ قُتلت و الأسبآب حسدَّآ
من عند أنفسنآ ، يروي الممآت


المُؤمن لـ المؤمن دمهُ ومآله وعرضهُ
حرآم لمن كآن لهُ جُنون الوقآر . !

لمَّ نصلح أنفسنآ بل مهدنآ خطوآت
الشك بعينَّ العمى لـِ يولد في روح ..
تُصآدق الموتَّ وتصآفح الظلآم . !

أيَّ حيآةٍ يتكلمُ عنهآ الإنسآن
وهو عنَّ النآر يُفتن فلآ يطيقُ
طوق النجآه بـِ النُفور هو أضنآه

لآ تُسآير عقلي بل خآطب
ظنُونك لـِ تعلم بـِ أن الكهلَّ
لآ يُولدُ إلآ حينَّ ترفع عنَّ
رميَّ الهوىَّ لـِ يشوه صُوره
خلقَّ أي من المخلوقآت


فَمن حَفظ اللسآن أمنَّ
من جَنود الله الذي لآ يعلمهُآ إلآ هوَّ
ومنهم الهم والكرب والضيق إبحثَّ
لهآ عن الدوآء لـِ تعيشَّ مع عآلمٍ أموآتَّ


سِوآر ومجنُون المنآره