عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-16, 07:26 PM   #1
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الحب في زمن وهم الوطن



رساله خاصه سقطت في العام
انا الذي لا اعرف اصوغ
الكلمات ولا التحايا
ربما سطري يكون له نقطه أبعد مدى
او يكون خانع تحت شعور الصدى
الى كل من أضاع الطريق بلا بوصله
اتجاه القلب اذا حزن وبكى
ورمى رسائل الحب في أعماق
بحره دونما نجى
دعونا يا رفاق نتجندل بسلاح
الحرية الفكرية ورصاص كلماتنا
هي الوحيده التي تحي القلب اذا وغى
لا تعتقلو احزاننا
فبرائه مشاعرنا ونحن نرفع اشرعتنا
في محيط امواجكم تكون
لنا مرجع في زمن الذكرى
وكلما اخلصنا لهذا الصرح
تعنوت القلوب بالوفى
قد تكون هنا الكلمات ضحايا
ولكن أفضل من أن يكون نبضات
قلوبنا ألغام تنفجر في
داخلنا لتصنع تسونامي
تدمر أرواحنا
قرأت ذات يوما رواية الحب
في زمن الكوليرا للكاتب
غابريل ماركيث
قصة حب عاشها
رجل ترتل نبضاته انثى
في أقوى صراعات الحروب
التي تكتبها التاريخ بدماء الشهداء
صنعو العشاق من القنابل ورود
ومن النشيد الوطني عزف الأمنيات
ووتر للعشق يلحن سنفونيه البقاء
لازلت لم اسقط مرادي في فحوه المقال
لازلت أتذكر العاشق الثائر الذي
يتمنى قبله من عشيقته لينتشي
بها أفضل من قنبلة تأتي مصادفة وتنهي حياته
انا شخصيا أفضل ان أموت بين
أحضان من أحب متجليا
افضل ان اقتل في حروب زائفة
ومخلفات لأفكار لعقول مريضه
تحلم ان تسيطر على أنقاض حطام
لأن الأنثى هي الوطن وهبه من
الجنه فحدودها توصلنا إلى
عتبات أبواب الجنه
لازلت اذكر ذاك المهيم يحمل
بيده سلاحه واليد الأخرى ورقه
صغيره ابتلت بعرق حبه وشوقه
يشوم أطرافها تمزقات
الفراق مكتوب بها
احبك إلى الأبد
احبك عدني ان تعود وتعانقني
فالحياة دونك موت محتم
دموع باغتت هذا العاشق
لتسقط على الورقه وقبله
نديه بريئه تعبر عن مدى احتياجه لها
ويتخذ عهدا على نفسه أنه سيعود
من حرب ليس له فيها لا ناقة
ولا جمل ولا حتى حجر
كذلك الحرب في سوريا
وليبيا وتونس والعراق
واليمن والصومال والسودان
ومصر وجنوب السعوديه ولبنان
فإن الحرب فيها بلا فائده نتغرب
عن من جعلهم الله سكنى وموطن لنا(الانثى)
ونقاتل لأجل وطن وهمي
محدود الأفق والتأجرف ...بقلمي