ذات يوم
ذات زمن
ذات فكره
قررت أن اكيد
لقلبي مكيده
فصحبته معي
منفردا في مهمه سريه
لإرسله إلى السماء
وفجأة مسكته
وقيدت شراينه
وقذفته بسرعة
البرق إلى
اعالي النجوم
فهوى الي ساقطا
بسواد الظلام
محملا في قيده
رساله من عالم السماء
يخاطب حضرتي
نحن لا نشتري
قلوب قديمه
يا هذه الخيبه
كيف انكره
فقررت أن أعيده مكانه
بين الأضلاع
ان هذا قدره
تذكرت مقولة
اغبر عليها التاريخ
لا يصلح العطار
ما أفسده الزمن
فالكلمات قيود للغة القلوب
التي لا تترجم....بقلمي