الزواج التقليدي سمي بذلك لان جداتنا كانوا يعرفون بعضهم في الحارة ويتزاورون وكان اذا جاء أحد أولادهم يتزوج يختارون له أحد بنات الحارة التي تعلم الام انها تلك البنت تلائم ولدها من ناحية أخلاقها وتعليمها وتفكيرها.لكن في وقتنا الحالي أصبح سكان الحي الواحد لا يعرفون بعضهم والجار لا يعرف جاره وعلى الرغم من ذلك عندما يريد الولد الزواج فيكون إما عن طريق الخطابات أو عندما ترى الأم بنت تجذبها في أحد حفلات الزواج وبعدها تتم الخطبة والملكة والزواج.في هذه الحالة سيكون الولد لايدري ما إن كانت البنت ستتوافق معه فكريا أو حسيا أو اجتماعيا فسيكون أمامه ثلاث احتمالات إما أن يستمر معها ويجامل ويعيش حياة روتينيه مملة خالية من السعادة أو يطلق ويعيد نفس الخطوات وقد يحتاج اكثر من مرة حتى يجد مراده والاحتمال الاخير وهو قد تكون فعلا مناسة له ويعيشوا حياة سعيدة.
دعوني اليوم اطرح لكم احد الحلول التي تساعد في تقليل نسة الطلاق وتقل ايضا نسبة العنوسة.ماذا لو استخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي ليتعرف الولد والبنت ويستطيع الاثنين يعرفوا توجه بعضها من خلال كتاباتهما وهل يوجد انسجام بالتفكير والاحاسيس.لأنه للاسف مانراه في وسائل التواصل من اصناف غريبة اما ان نرى بنات ساقطات ومنحرفات اشد الانحراف او بنات يروا ان جميع الاولاد سيئون ومنحرفون وذو نوايا خبيثة.
وسأكون معتدل في هذا وسأقول إن النفس لامارة بالسوء لذا اذا تعرفت البنت على شاب لقصد شريف فيجب عليها وضع خطوط حمراء حتى تتأكد من صدق مشاعره وتتكلل علاقتهما بالزواج او يذهب كل واحد في طريقه من هذه االخطوط الحمراء عدم البقاء مع بعضهما في خلوة لا احد غيرهما والافضل ان يتقابلا في سوق او مطعم, عدم ارسال صور .

والله الموفق