يقال بأن القلم أحد لسانين المرء فمايكتبه القلم فهو لسان المرء
فالقلم بلاشك هولسان المرء هنا ..!
فالقلم هو من يتحدث عنه.. ليبقى ذلك الحديث يتحدث عنه في حياته وبعد مماته ..!!
و(القلم ) هنا (أقصد بها العالم الإفتراضي ) بمثابة الروح التي تمثل من يختبيء خلف ذلك القلم ..
ومن المعروف بأن من البيان لسحرا ..!
فعندما يكون ذلك البيان كالسحر فأننا نفتنُ به بلا شك ونميل ونصغي اليه ونتابعه بكل شغف .. لأنه لامس ذائقتنا الأدبيه وربما لامس شيءٌ بداخلنا كمشاعرنا وإحاسيسنا ..!
حينها تبدأ مرحلة الإعجاب والتقدير ولإحترام لذلك القلم ..!
وأما الإنجذاب وخروج المشاعر ولأحاسيس عن السيطره هي مرحلة أخرى ومسار آخر وهنا يكمن الفرق بين القاريء الذي يقرأ بعقله وفكره وبين القاري الذي يقرأ بقلبه وعاطفته ..!
...................
وفي النهاية يقول الشاعر :
ومـا من كاتب إلا سيفنى...ويُبقى الدهر ما كتبت يـداه
،،،،