عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-16, 06:36 AM   #2
misssugar20

الصورة الرمزية misssugar20

آخر زيارة »  08-23-16 (01:12 AM)
|| الديره }
اللي منـت مـوجـود فـيهـا
ماكنها إلا مقبـره ضـمّـت امــوات !
دارن تقـبّـل خطوتـك وش عليهـا ..؟
تـذوب لك بسكات
وآذوووب بسكات
.... ....... بسكات
..........................!
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حلو النقاش حول أمور كهذه ..
بما ان دراستي بـ هالتخصص وكانت رسالتي تخريج الاحاديث والقصص الضعيفه والصحيحة ..

حاولت البحث عن الموضوع وإن شاءالله تستفيدون ويفيد الجميع..

وقد اختلف المفسرون في المقصود بـ "الكتاب" في هذه الآية ،
فقيل : هو الكتاب المنزل من الله ، التوراه أو الزبور .
وقيل : كتاب آتاه الله تعالى سليمان عليه السلام ، كان خاصا به .
وقيل: المراد بذلك الكتب التي تضمنت الحكمة ،
فاكتسب منها ذلك الشخص الصلاح والتقوى.
قال ابن عطية رحمه الله :
" دعا الذي عنده علم من التوراة، وهو الْكِتاب المشار إليه ، باسم الله الأعظم" .
انتهى من" تفسير ابن عطية " (4/ 260) .
وقال الخطيب الشربيني رحمه الله :
" (قال الذي عنده علم من الكتاب) المنزلُ ، وهو علم الوحي والشرائع .
وقيل: كتاب سليمان .
وقيل: اللوح المحفوظ .
قال البقاعي: ولعله التوراة والزبور " انتهى من "السراج المنير" (3/ 60) .
وقال ابن عاشور رحمه الله :
" أَيْ عِنْدَهُ عِلْمٌ مُكْتَسَبٌ مِنَ الْكُتُبِ ، أَيْ مِنَ الْحِكْمَةِ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ " .
انتهى من"التحرير والتنوير" (19/ 271)

والمقصود أن هذا الرجل كان من علماء بني اسرائيل ،
يعلم الكتب التي أنزلها الله ، ويعلم الحكمة ، فدعا الله باسمه الأعظم فاستجاب له .
فلم يكن هذا الكتاب من كتب العلوم الدنيوية ، في قول عامة المفسرين ، ولا هو كتاب يتعلم الناس منه التحكم في الأشياء ، أو تحريكها عن بعد ، كما يدعي ذلك البعض الآن ، ولا هو من هذه التوهمات ، والأماني الكاذبات بسبيل ؛
فدع عنك أالخيالات :
خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ * في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ