عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-16, 05:11 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (10:28 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي صلاتي نور حياتي



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .

قال عز وجل في محكم كتابه ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( 78 ) )
وفي الحديث


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُوا اللَّهُ بِهَا الْخَطَايَا . متفقٌ عَلَيْهِ

شبه صلى الله عليه وسلم الصلوات بالنهر الجاري، والخطايا بالدرن الذي يغسله الماء، فالصلوات تكفر صغائر الذنوب دون كبائرها؛ لأن الماء لا يغسل الجذام ونحوه، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».

وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءها؛ وَخُشُوعَهَا، وَرُكُوعَهَا، إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤتَ كَبِيرةٌ، وَذلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ». رواه مسلم





وهنا فضل في المشي الي مسجد
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ غَدَا إلى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أوْ رَاحَ». متفقٌ عَلَيْهِ.
المراد بالغدو هنا: الذهاب إلى المسجد. وبالرواح: الرجوع إلى المنزل، والنُّزُل: المكان الذي يهيأ للنزول فيه.
وفي الحديث: فضل إتيان المساجد للصلاة، والعبادة، والعلم، والذكر.







والله اعلم .


اللهم اجعل الصلاة قرةاعيننا .

سبحانك اللهم اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .