عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-16, 08:07 AM   #1
سَآكنُ الرُّوْح

الصورة الرمزية سَآكنُ الرُّوْح

آخر زيارة »  01-26-17 (04:36 AM)
الهوايه »  و حق آلله مآ عآدت معي تفرق . .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ][هل إنتقاص الأشخاص داءٌ ليس منه مناص!!؟][



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان تكونوا في اتم صحة وعافيــــــــــــــة،، واوقاتكم عامرة بذكر الله،،

][هل إنتقاص الأشخاص داءٌ ليس منه مناص!!؟][

لماذا الإنتقاص للاخرين؟ وماهي أسبابه، دوافعه وأهدافه؟

لا يخلو مجتمعٌ من داعين للإصلاح، ورواد للتطوير،، وبالتأكيد تختلف دوافعهم وأهدافهم،، ولكنهم يتفقون في رغبتهم، ألا وهي الإصلاح والتطوير والتغيير للأحسن!!

إنتقاص الاخرين يعني التقليل من قدرهم ومن شأنهم، والأستخفاف بهم وبأفكارهم،، والإقلال من أهميتهم،، والطعن فيهم وفي أخلاقهم، وفي أفكارهم،، وقذفهم بما ليس فيهم،، ورميهم بما يعيبهم،، والافتراء عليهم،، ونشر الإشاعات عنهم،،

وإنتقاص الاخرين نهجٌ حقير، وخلقٌ ذميم، وداءٌ خبيث، ينبعث من شخصيات مريضة، وعقول فاسدة، وقلوب حاقدة وحاسدة،، وأساليب الإنتقاص للاخرين متنوعة،، وأسبابه متعددة منها الفكرية، والنفسية، والأخلاقية، والثقافية، وأحيانا العقدية،،

الإنتقاص ظاهرة قديمة،، وسياسة مقاومة، تواجدت منذ القديم، وقد تعرض للإنتقاص والطعن، الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام،، ولم يسلم من الإنتقاص والطعن العلماء والمربون والمفكرون والمصلحون،، وما زالت سياسة الإنتقاص متواجدة حتى يومنا هذا على مستوى الدول والمجتمعات والأفراد!!

وإنتقاص الاخرين والاستخفاف بهم والطعن فيهم والتقليل من أهميتهم وأهمية أفكارهم، حرب يشنها البعض ويلجأون إليها، عندما يجدون أنفسهم عاجزين عن مجاراة من ينتقصونهم، أو معارضين لمبادئهم، وغير راغبين في تطبيق أفكارهم،، وكما أسلفت تختلف دوافع انتفاص الاخرين وأهدافه!!

وفي رأئي أنه مهما أختلفت أهداف أنصار الإنتقاص وأهله،، ومهما تباينت دوافع المصابين بداء إنتقاص الاخرين،، إلاّ أنهم يجتمعون على محاربة مبادئ التغيير للأحسن،، ومقاومة أفكار التطوير،، ومعارضة أساليب الإصلاح،، بإنتقاص الداعين إليها،، والتقليل من قدر المنادين بها، ليجعلوا الناس غير مقتنعين بتك المبادئ والأفكار للإصلاح والتطوير، فيعرضوا عن اعتناقها، ويعارضوا تطبيقها ويُحرموا من الاستفادة منها وجني ثمارها!!

شكـــــــــــراً ودمتم بخير،،


 
مواضيع : سَآكنُ الرُّوْح