* *
لــُ طفاً بِـي ،
فَــ العَقلُ يَدُقْ ،
وَالقَلّبْ يُفكِرّ ،
وَالعَيّنْ تَنْبُضْ ،
وَالشَـّريَـانُ يَدَمعْ ،
زَمنٌ عَجِيّبْ ،
نـَاسٌ غُرّبَاءْ ،
لآيَفَهمُ تَمْتَمَتِي إلأ القَلِيّلْ ،
وَالقَلّيلُ جِدَاً ،
رُبمَا يَضحكُ الكَثّيرّ ،
وقَدْ َيَبكِيّ الكَثّيرُ ،
مِنْ قَوّلِي ،
الشَاتُ تَبِيّضْ ،
وَالدَجَاجَةُ تُحَلبْ ،
وَالحِمَارُ لَهُ صَهّيلْ ،
وَالزَرّآفَه لَهَا نَعِيّقْ ،
بَطَه فِي بَ طَنْ قُطّه ،
وَلآ غَرّآبَه وَلآ عَجَبْ ،
فَــ حَوآءْ ماتَتْ ،
وَالبَقِيّه غُُثَاءْ حَـوآءْ ،
فَــ خِتَلطْ الأمَرُ عَليّنَا ،
بَينْ حَوآءْ الأمَسْ ،
وَحَوآءْ اليومْ ،
كِلآبٌ سَعَرآنَه ،
وَأُنْثىّ تُرّيدُ العِقَادْ ،
فـَ كلبُنا يُرّيدُ اللحّمْ ،
وَهيّ تُريُد عَصباً وَعَظمْ ،
فَ أصَابَنِي الجَنُونْ ،
فــَ جُنونِي اليَومْ ليسَ عَقِلّياً ،
قَدْ شُقَ لِ سَانِي ،
وَأخَطلتْ عَليّ الحَابِلُ بــِ النَابِلْ ،
فـَـ بتُ أُتَمْتَمْ ،
عَلىّ بَقَـايَا مِنْ جَسَدِهَا المُتأكِلْ ،
مِنْ تِلكْ الكِلآبْ المَسْعُورّه ،
هِيّ لآ تَنَامْ ،
حَتىّ تَبيتُ لِيّلتُهَا ،
جَاثِمةً عَلىّ رُكَبتّيهَا ،
أَمَامْ إِحَد العَبِيّدْ ،
لَ عَلهّا تَرويّ جَسدُهَا مِنْ مَاءْ عَبّيدهَا ،
وَكِلآبُهَا المَسْعُورّه ،
جَنْ جُنُونِي ،
جَنْ جُنُونِي ،
لآ .. أحْتَاجُ إليّهاَ ،
فــَ قَدتُ عَقَليّ ،
قُولُو كَمآ تَشآُؤنْ ،
لآ .. أُرّيدُهَا وِإنْ كَانَتْ مَلكِهَ ،
أَذَهَبُ لــِ طَلّبْ الرّزقْ ،
لــِ تَسْتَبدِلْ العَبّيدْ بَعَدِيّ ،
فـَ إِصْمُتِي ، !
تَم نَشّْرُهآ مِنّْ قَبلَّ ، !
* *