الموضوع: صراع الذئاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-16, 08:54 AM   #1
الذئب الأحمر

الصورة الرمزية الذئب الأحمر

آخر زيارة »  09-20-16 (08:57 AM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 صراع الذئاب



في عام 1995 حادث شنيع على طريق المطار والسياره تحترق وأصبحت عباره عن حطام. اقترب الاسعاف وسياره الدفاع المدني وكان لا احد يتجرأ ان يخرج الاشخاص الذين كانوا بالسياره او بالاحرى الاموات حتى سمع صوت طفل وهب احد رجال الشرطه واذا بطفل بريء يكاد عمره لايتجاوز السابعه. واذا بالشرطي يكسر الزجاج ويدخل بجسده داخل السياره وسط الاوامر بالابتعاد وامسك بالطفل وسحبه خارجا.وكان هو الناجي الوحيد من الحادث وكانا ابويه قد فارقا الحياه.تربى الطفل عند جدته حيث لايعيش معها سوى خادمتها.وكبر ماجد وانهى دراسه الثانويه واشترت جدته له سياره كهديه وبعدها دخل الجامعه وبدأ دراسه ادراه الاعمال وانهاها في غضون اربع سنوات.وقد عمل في احدى شركات الطيران. كانت شخصيته مرحه ويحب المزاح ودائما كان يمازح جدته ويعمل بعض المقالب لها. كان رياضيا ويبدو ذلك من بنيته الجسمانيه .وفي الاجازه الاسبوعيه يقضيها بالسهر مع الاصدقاء حيث يلعب معهم البلوت ودائما كان يسألهم متى نسافر.وذات مره اتى شخص الى المكان الذي يجتمع فيه اصدقاءه(الاستراحه) وتعرف ماجد ليه.هذا الشخص اسمه خالد.وكان خالد يتحدث مع ماجد عن المواضيع المحببه لدى ماجد من سفر والجنس اللطيف والليالي الحمراء.وبعدها اصبح ماجد يذهب مع خالد للسفر وبعدها وقع بالحشيش والحفلات الصاخبه.وذات مره خالد قال لماجد الى متى وانت تذهب الى اصدقائك ذو تفكير محدد مابين البلوت ولعب الطائره والتلفزيون.لماذا تذهب مع عند ناس ذو عقول مضيئه وحوارات مفيده.قال ماجد لما لا تدعنا نذهب.وعندما وصلا هناك رأى اشكال متشابهه طريقه العمامه وقصر الثوب وطول اللحى عدا خالد. سمع ماجد صوت اناشيد وكان مبتسم حيث يعتبرها تجربه جديده.وبعده رأى عندهم شوي اللحم وبدون اي اسلوب رسمي قال احدهم تعال جرب الشواء لاتستحي هل انت محترف ام هاوي .وارتاح نفسيا حيث انهم كسروا كل الحواجز والرسميات. وتبادلا النكت والطرائف. حتى انتهى العشاء. وبعد العشاء واذا برجل يدخل وجميعهم يقفون له باحترام وصمت .وماجد يسأل نفسه من هذا الشخص الذي يملك كل هذه الهيبه لابد انه مهم.هذا الشخص اسمه الشيخ سعود. وعندما جلس الشيخ سعود واذا به ينظر الى ماجد الذي بدوره غير تجاه النظر الى الارض.بدأ الشيخ سعود بحوار طبيعي عن زحمه الشوارع وبعدها بساهر والمخالفات المروريه.وبعدها بدأيحدثهم عن الاحداث في سوريا والعراق بمعلومات عامه كان قد رأها من القنوات الاخباريه المعروفه.بعد تلك الليله رجع ماجد الى البيت ولديه تساؤلات كثيره منها لماذا اذا تحدث الكل ينصت ولايجادله وهذا الشيخ لاول مره اراه.تحمس ماجد للدخول في التعمق في شخصيه الشيخ سعود فذهب لنفس الاستراحه وقابل الشيخ وكان يستمع له ومن ثم بدا الشيخ يتخذ مسارا اخر للحوارات حيث قال هل سنبقى مكتوفي الايدي اتجاه مايحدث حولنا من احداث لكن لابد ان نعرف ماذا نستطيع ان نعمل وماهو الذي يعيقنا ونتخلص منه وعلى هذا انتهى حواره وركب سيارته ومشي. بالنسبه لماجد زاد الغموض لديه.ويكلم نفسه ماهو المقصود نتخلص من الذي يعيقنا.غاب الشيخ بعد ذلك بعده ايام وكان ماجد يريد ان يسمع منه وكان يسأل الموجودون في الاستراحه متى سيأتي الشيخ وكلهم يقولون لانعلم.وبعده فتره جاء الشيخ فقال لماجد سمعت انك سألت عني في غيابي مابك.قال ماجد ياشيخ كلامك مازال يرن في اذني مع اني لم افهمه. قال الشيخ غدا سأذهب للبر هل ترافقني قال ماجد بدون تردد بالطبع.ومن صباح اليوم التالي حزم اغراض البر وقال لجدته سأخرج مع اصدقائي للبر وبعدما وصل هناك مع الشيخ فاذاهو يقابل مجموعه جديده. واذا هم معهم رشاشات ومسدسات فتعجب ماجد .قال ماهذا ياشيخ قال انهم يتدربون على الرمايه فقط اتريد ان تتعلمها. قال ماجد لا انا اخاف قال الشيخ سعود كن رجلا ولاتخف .وبعدها بدأ افراد المجموعه تدريب ماجد لمده عشره ايام.وجاءت المفاجأه الكبرى واذا بالشيخ يخرج اسير من التابعين لوزاره الداخليه ويطلق النار عليه.وبعد ذلك رأى علامات الذهول على وجه ماجد فقال له الشيخ هكذا نتخلص مع من يعيقنا.بعد ذلك اتصل على خالد ليأخذ ماجد ويريه كيف تتم اساليب الاختطاف .فركبوا السياره ويريه كيف يتصيدون رجال الامن.حيث يتابعوا احد رجال من حين يغادر قسم الشرطه الى قبل ان يصل الى ان يصل الى بيته ويباغتوه.وعندما امسكو برجل الامن اخذوه الى البر وطلبوا من ماجد يقتله بالمسدس وحاولو معه وضغطوا عليه حتى رضخ لهم واطلق الرصاصه.وتكرر معه اكثر من مره حتى ماتت الرحمه لديه.وبعدها رجع للبيت كان ذو نظرات حاده وكانت لايعطي جدته اي اهتمام.وبعد مرور ايام اتصل عليه خالد وقال له لدينا كافرا جديد وخرج من الغرفه وجدته تقول له اعطني ابره السكر قال انا مشغول. بعدها ركب مع خالد وانلطقا الى بيت رجل امن . اتفقوا ان ماجد ويكبل يديه وخالد يغطي وجهه وفعلا ما ان يفتح الشرطي الباب الا ودفعه وكبل يديه وخالد غطى وجهه وانطلقا به الى البر.وعندما وصلوا الى البر خالد ازال الغطاء وعن وجه الشرطي وامسك بالكاميرا ليصور ماجد وهو يطل النار على الشرطي.اثناء ذلك شعر ماجد شعور غريب لاول مره .وهو يتسائل لماذا اتاه هذا الشعور كأن ذئاب في داخله تتقاتل ذئب الشر وذئب الخير في الوقت الذي يقول فيه خالد خطابا.ويحاول ان يتخلص من هذا الشعور ويركز في اطلاق النار حتى تذكر ان هذا الشرطي هو من انقذه من الحادث عندما كان في السابعه من عمره وعندها الذئب الابيض ذئب الخير تغلب على الذئب الاسود وفاق ماجد من الغيبوبه الذي كان فيها وبعدها اطلق النار على قدم خالد وفك رباط الشرطي وقال له تدري من انا ؟ انا الذي انقذته في عام 1995 واخرجته من السياره وكنت الان على وشك ان اقتلك