| | | |
| أمّا حدُّ القلب وَ الرّوح فحيثُ يهيمان إلى حيثُ تقدّر الأعمار وَ الأقدار وَ الأمصار, حيثُ
لا زمانَ وَ لا مكانَ وَ لا تواريخَ وَ لا ليلَ وَ لا نهار !
من بين حروفك واحساسيك
أرتشف انفاسك رغم بعدك فأنت لندائي تجيب
لا.....لا.......لا...... لست أنت ببعيد
أبعيداً وأنت تسكن صدري
أبعيداً وأنت إلهام شعري
أبعيداً وانت أقرب من قريب
إذ انا العين فأنت لعيني ضياءها
ومقلتيها وأحداقها
لا حدود ولا قيود تحاول بين الروح والجسد
عزف
عزفك منفرد لايليق إلا با اندلسيتك | |
| | |
توآجدكِ كأن زَلَازِلُ حَ ـرْفِيَـةْ تُقَلِّبُ الكَلِمَ فِيْ أكُفِّ الإمْتِنَـانْ
وَتَصْلُبُ الرَعَشَـاتِ عَلَى بَـوَابَـةِ الشُكْـرْ
لـِ تَصْطَفَّ حُ ـرُوْفِيْ جَمْعَـاءَ بـِ هُدُوْءٍ صَاخِبْ
تَتْلُوْ مَلَامِـحَ الإرْتِجَ ـافْ
وَتُصَفِّفَ لـِ كَرَمِـكِ عِقْـدَاً مِنَ النَرْجِسِ تُعَطِّرُ قُدُوْمَكِ الدَافِئْ
مِنَ القَلْبِ أشْكُـرُ حضورك
وَإنْسِلَالِ دَفْقِ حَ ـرْفِكِ الطَاهِرِ بَيْنَ صَفحآتي
تحية عطرة