س/ما رأيكم فيما تناوله الإنسان العربي هل
يكسب المناعة بشكل عام الجسديه والفكرية أم يضعفها ؟\

لا أعلــم ما سبب إتباع كلمة الإنسان بجملة ( العربي ) فحملت التهميش والتخصيص والتصغير في آن واحد ...
كنت أتمنى أن تكون كلمة الإنسان عامة غير مخصصة ... ولكن لآ بأس ...

الإنسان بشكل عآم عربي أم متعرب أم أجنبي ...

هو من يحدد تلكـ المسألة لنفسه أو من له سُلطة عليهم من اطفاله أو أقربائه ...
صحيح أن ضعف الوعي والركض خلف العولمة جعلت من الناس آكلين غير آبيهين بمآ يتناولون
وهنآ ندخل في العمق .. أي أن هناكـ وجبات كثيرة وعصائر وحلويات مآ زال الكثير لا يدركون آثارها الجانبية ولو على المدى البعيد ...
هنا تكمن المصيبة والمعضلة العظمى ونعود لذلكـ الصندوق المعلق بكل جدار من جدران المنزل ولكن بكل بجاحة نجده يقوم بالتسويق لتلكـ المنتجات بفنون راقية وأساليب مُقنعه ...
أي أن (مصائب قوم عند قومٍ فوائد )
إزدادت السمنه فتزايدت أندية اللياقة البدنية
كثرت الأمراض وكثرت العيادات التخصصية
قل الإعتماد على النفس كثرت المطاعم ومحلات العصائر ..

وما زلنا لا حياة لمن تُنادي ...

ولكن بحمد الله أصبح الإنترنت يجعلكـ تتصفح ماتُريد وقتما تريد ..
ولكن تبقى عقلية الإنسان متفاوته فهناكـ من يضل يستثمر السلبيات ليزادا غوصا في الوحل
وهناكـ من يستثمر الإيجابيات ويزداد إرتفاعاً في العقل ...

وفي النهاية تبقى الأصابع غير متساوية لدى الإنسان مهما كان أصله وفصله
وكذلكـ تبقى العقليات والوعي غير متساوي على الإطلاق ...


س/ما رأيكم بصندوق القابع في
منزلكم ويثرثر هل هو مفيد ام جالب المصائب؟

سأتكلم على نفسي وبكل أمانة وصراحة ...

لا أستخدمه إلا لمشاهدة القنوات الرياضية فقط ... وما غير ذلكـ هو في وضع الإيقاف ..

س/ما رأيكم في برامج مفسرين الأحلام كما يزعمون ؟

لن نختلف تفسير الأحلام علم عظيم وارد في كتاب الله ...

ولكن يبقون تماماً كالرقاة الشرعيين فهم غير متساوين هناكـ من يستغل ضعف الآخرين وخوفهم من العين والحسد والسحر
فهناكـ أيضاً من يخاف من الأحلام ويحسب لها آلاف الحسابات ...

وبشكل عام .... يضلون إستغلاليين إلا من رحم ربي ....

واشكر قارئ مقالي على وقته الثمين
ننتظر آرائكم يا معشر قومي

الشكر موصول لكـ مقال رائع وممتع جداًً

تحية طيبة لـ روحكـ

كنت هنآ


عاشق الحرية