الموضوع: كلمات الا غاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-16, 03:00 PM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  اليوم (10:02 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي كلمات الا غاني



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين والصلاة السلام علي رسول الله بنيا محمد وعلي اله وصحبه .



كل الا غاني بدايه كلمات تألف من بشرشعر يمكن تكون مساعده من أبليس لئن يوجد شيا طين الانس مثل الجن ويكون فيه تعاون ليس التعاون مباشر إنما عن طريق والوسوسه .
يعني لست من كتاب الله ولا هي من سنته نبينا محمد صل عليه والسلام .



الشعر في أصله مباح ، فهو كلام موزون ، والأصل في الكلام الإباحة والجواز ، ولكن تجري فيه الأحكام الفقهية الخمسة بحسب موضوعه ومقصوده والغاية منه . ولذلك قال الإمام الشافعي كلمته المشهورة : " الشعر كلام ، حسنه كحسن الكلام ، وقبيحه كقبيح الكلام " انتهى .


,
منه تحث علي بطوله وتحث فعل الخير وهذا حسن .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَمَنْ أَقْوَى مَا يُهَيِّجُ الْفَاحِشَةَ إنْشَادُ أَشْعَارِ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مِنْ الْعِشْقِ وَمَحَبَّةِ الْفَوَاحِشِ وَمُقَدِّمَاتِهَا بِالأَصْوَاتِ الْمُطْرِبَةِ ، فَإِنَّ الْمُغَنِّيَ إذَا غَنَّى بِذَلِكَ حَرَّكَ الْقُلُوبَ الْمَرِيضَةَ إلَى مَحَبَّةِ الْفَوَاحِشِ ، فَعِنْدَهَا يَهِيجُ مَرَضُهُ وَيَقْوَى بَلاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ الْقَلْبُ فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ جَعَلَ فِيهِ مَرَضًا .

منها غزل وحب وهايم وعشق وبعضها تثير الفاحشه .

ولا شكّ أن في كثير من كلمات الأغاني ما يدعو إلى العشق والهيام والتعلّق بغير الله




قال ابن القيم رحمه الله : " غالب التغزل والتشبيب إنما هو في الصور المحرمة ، ومن أندر النادر تغزل الشاعر وتشبيبه فى امرأته وأمَته وأُمُّ ولده ، مع أن هذا واقع ، لكنه كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود " انتهى.
"مدارج السالكين" (1/486) .



وبعضها كفر بواح .

من لم يفهم في توحيد الله تشكل عليه ويضن مجرد كلمات .


والا مثله كثيرة ان الاغاني كما قلنا سبقا كلمات ,وأحينا تكون الكلمه ابلغ من السمع .
بمعني اوضح اذا حولت الي مأثرات صوتيه ودلخت عليه الالات الموسيقية مؤثرات الصوتيه , واعظم وادهي تكون علي هيئه فديو كليب .

من فمن يسمع ويشاهد يخيل كيف مع حبيته ومعضمها حب شهوة .



لا حرج في شعر الغزل بالضوابط الآتية :
1- ألا يكون تشبيبا بامرأة معينة ، ينتهك فيها الشاعر حرمة من حرمات المسلمين ، ويعتدي على عرض مصون من أعراضهم ، فإذا كان تغزلا معروفا بامرأة معينة كان من كبائر الذنوب ، فقد قال الله عز وجل : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) الأحزاب/58 .




2- ألا يكون من الغزل الفاحش الذي يشتمل على وصف جسد المرأة بما يثير شهوة السامع والقارئ ، أو يصف فيه الشاعر شيئا من علاقته الآثمة مع تلك المرأة ، فهذا كله من فاحش الكلام الذي جاء الإسلام لصيانة ألسنة الناس وأسماعهم عنه ، حفظا للمجتمعات من انتشار الرذيلة والافتخار بها كما هي عادة أهل الجاهلية القديمة والمعاصرة .


3- ألا يرافقه الغناء والمعازف على الطريقة المعروفة اليوم مما يعتاده أهل المعاصي والشهوات .

4- وإذا كان الشاعر يتغزل بمن يحل له التغزل بها كالزوجة : فلا حرج إذا كان الشعر محصورا بينه وبينها ولا يطلع عليه أحد ، فإذا أراد نشره فلا يجوز أن ينشر منه ما يصف فيه جمال زوجته ، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها ، فمن باب أولى عدم جواز نعت الرجل زوجته للسامعين .
فإذا عرفت هذه الضوابط تبين أن الكثير مما ينتشر اليوم من أشعار الغزل الفاحش ، كأشعار نزار قباني وغيره ، هو من قبيح الكلام الذي لا ينشر في المجتمعات إلا لغة الشهوة والرذيلة ،

وأنه من الشعر الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا ) رواه البخاري (6154) ومسلم (2257) .

والله اعلم .

اللَّهُمَّ عافني من شر سمعي وبصري ولساني وقلبي.
اللَّهُمَّ مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك .
•اللَّهُمَّ نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
•يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .