عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-16, 01:52 PM   #4
أمير الأبجدية

الصورة الرمزية أمير الأبجدية

آخر زيارة »  05-28-19 (12:22 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد



أخية أنا أتفهم موقفك و غيرتك على أخلاقيات إخوانكِ المسلمين

نحن نقف معك في غيرتك

لكن !!!

ألا تبدئين بقول الله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة)

ألا تبدئين بقول الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن السيئة)

نعم أنا معك لست ضدك و لكن للأمانه راجعي حساباتك خصوصا في الأسلوب

المنتدى مليء بالأعضاء الراقيين



العضو المخالف تستطيعين نصحه عن طريق الرسائل دون فضحه

و لك بهذه القصة مثال دعوي سامي

عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: (إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد .

لم ينظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى ذلك الشاب على أنه فقد الحياء والخير، بل تفهم حقيقة ما بداخله من شهوة، ولمس جانب الخير فيه، فتعامل معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنطق الإقناع العقلي مع الشفقة والحب، فأثابه إلى رشده، وأرجعه إلى طريق العفة والاستقامة، حتى أصبح رافضا للرذيلة، كارها لها .

أخية قليل من التفكر و صدقيني نحن نقف في صفك و لن نرضى بالخطأ

أتمنى أن تصل رسالتي بالشكل الذي أريد لك

لن أسمح لك أو لغيرك بالإنتقاص من اي عضو بالمنتدى

و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك


 
مواضيع : أمير الأبجدية