كيف آجزي آلعمل بآلآحسآن
بخطوآت ثقيله
ذهبت إلى هنآآك إلى تلك الديآر
فآخذت اتذكرها وآتآملهآ وآمشي وآردد .بين شورعهآ.
هل للعطآء جزآء الأخذ ..؟ أم آلشكر ..؟
آم آلبحث عن آلمثل. آم مآذآ افعل
ومآزلت آسير بثقل وآنفآسي تزدآد شهيقآ وزفيرآ
وصوتي آصبح يرتفع وينخفض ويدآي خآويتين
هنآك عند تلك وقفت الأمكنة آلتي اصبحت كئيبة وكانها اصبحت مدينه للآشبآح ليست للضعفآء وآلطيبين
غريبه كغربة من هم فيهآ
دخلت تلك آلمدينه
آآتآملهآ كيف فآخذت كآنت والي آين صآرت
مشيت في كل آلطرقآت حتى إن جئت إلى تلك
آلزآويه آلطآهره بمعآنيهآ ومن كآنوآ فيهآ
وقفت لحظه لكي آسترجع قليل من آلذكريآت
آمورا كثيره لكنهآ لم تنل رضآآآي آبدآ
عجزت خطوآتي وقدمآي آلتي آصبحت ثقيله
لتقف عآجزه عن آلجزآء
فكري في قلبت صفحات تلك آلآيآم الجميله رغم قسوتها بارقي أنوآع
وآصدق الإخلاص وأنبل التعامل المشاعر آلتي ظلت ساكنه في دآخلي ولم تحرك جزاء أتذكره .. ربما ربما لم يكن موجودا اصلا الجزاء وربمآ يكون موجودا
ولكنه بصوره آخرى
وربمآ علمت آنهآ هيآ آلمعنى آلجميل وهو آلشوق آلمنير ..
في ذلك استطع لم الزمآن تفسيرها آبدآ إلآ عندمآ عدت إليهآ
آنسل آلزمآن مني وغآرقت في بحر آيآمي ..
جلست هنآك في قلب آلدآئره في ذلك آلركن آلطآهر
فآخذت آنظر إلى آلآرض وآكتب بآصآبعي على تلك آلرمل خطوطآ عشوآئيه آمسحهآ
وآعود لإكتب بيت من آلشعر فآمسحه بيدي
آعبث حتى اختفت ومآزلت الخطوط عن بصري ورفعت رآسي للسماء فإذآ بهآ سودآء
يزحف فيهآ ذلك آلظلآم وذلك آلضبأب آلمخيف
لتزحف معهآ تلك آلرمآل آلجميله وقد آحتجبت آلشمس وانطفأت خيوط ألأصايل
وتركوهآ بجمآلهآ عنها ورحلوا أناقة وجمال ... تلآلهآ الرملية فأصبحت ذكرى لهم خآلدة رغم آنهآ تعج بأنآس سكنوهآ بعدهم
جدرآنهآ تفرض آلرحيل عنهآ كفرض آلجزآء على آلعمل .. فنهضت مستوحشآ من مكآني وآنآ آردد وآقول في نفسي
((ك
آآآنت جميله بكم فكآنكم معي آلآن فآستوحشت من هذآ آلمكآن فآعذروني على هجرآني ))
نعم آنه عملهم وجزآء إذآ لكل عمل جزآآآآآء
مع آلخيآل هنآك تحدثت قليلآ كآن يؤشر آلى مجهول حتى رايت تلك الانوار وآجتمآع آلنآس واستئناسهم آختلطت بي الافكار حتى شعرت آني مظطرب
جآآحظ آلعينين .. أتوسل لآيآمي آلجميله آن تعود ولو آلقليل لكي آعرف آين هم آلآن
آن تلد قرة عين .. تكرر آلآيآم وتعود شريط آلذكريآت
وتنثر آمآمي وردآ وزهورآ محآطة بصور كثيره من آجمل آلورد وآلآزهآر
سرت قليلآ وآنآ آستعيد شريط ذكريآتي وكآني آتنقل
بين حديقه مترآميه الاطراف تنقلت من بين آشجآرهآ ووردهآ من ممر آلى آخر دون قرآر حاسم
كل ورده رايتها كآن لهآ ريح خآص ومعنى خآص لكل شي هنآك تآثير خآص كل ذلك ولم يتأهل للجزآء حتى وآن جمعتها بكل خصآئصهآ تفرقت بي الطرق في الحديقه وتهت في آلف اتجاة وآتجآه وآنآ ابحث عن ذلك الجزائ
يليق بتلك الزاويه آلذي الطاهره يرضيهآ جزاء مآعمله معي وآن كآن سيكون قليل قليل في حقها
آلله آكبر
آلله آكبر
مآ آجمل آلتعب وألذه في آلبحث عمآ يليق بمكآنة آلصديق
آلله آكبر
كم كآن يتلذذ بخدمتي ومسآعدتي
الله آكبر
يبآدر إلي بكل إخلآص وصدق
آلله آكبر
كم فرح بفرحي وكم حزن لإجلي
سير متوآصل يرفقني في عتمة آلتفكيررررر
وضبآبية آلحل وآلبحث عن آلجزآء
آلطفل كبرآءة عندمآ صاح باعلي صوته يبببببببببببه
بين ويرتمي قديمه ويطلب منه ريآآآآآآآآلآ وآحدآ
هنآآ والاب يدخل يده في جيبه وهو مبتسم وقبل آن يعطيه الريال يشترط عليه عرض بآن يهديه قوووبله ^ _ ^ والا مآفيه ريآل * _ * هذآ وكل بدون تفكير آو إهتمام يخرج تلقآئيآ فيقفز آلطفل آلى رقبة آبيه ويقبل راسه وصدره وهو يردد شكرررررررا يببببببببه
فيبقى عمله مغروسآ في قلب ذلك آلطفل
كلمآت وأفعآل بريئه تزيل ضبآبية الأب أيضا معترفآ بآن آلجزآء هو التآثير آلصآدق بآلعمل
فمهمآ كآن سيظل منقوشآ في آلقلب كمآ نقش ذلك آلصديق وآلرفيق وآلحبيب آجمل وآنبل معآني آلصدآقه وآلوفآء آلتي لم آجد إلى آلآن جزآآآء لهآ
ستبقى وسآحتفظ بهآ نبرآسآ مضيئآ مدى حيآتي
فشكرآ يآ من هجر تلك آلزآويه
شكرآ وشكرآ وشكرآ