عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-16, 10:34 AM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  اليوم (10:02 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الخلوة الاكترونيه



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .

اعلم ان التقنيه نعمه فلاتستخدمها الا في مايرضي الله .
من خطر الا مور التي تهدد المجتمع اذا توفر نت فإنها خطر علي صغير والكبير اذا ستخدمت بشكل خاطئ .


حقا الخلوة الإلكترونية قد تكون طريقا إلى الخلوة الحقيقية .


وانها سلاح ذو حدين وطبق عليها قول الله تعالي (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )




تكلم العلماء كثيرا حول الخلوة الحقيقية ، وذكروا حكمها وأحكامها وصورها وآثارها ،وقرروا أنها داخلة ضمن قاعدة سد الذرائع ، وما أجمل البيان النبوي " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " .



لكن مع الثورة التقنية ، وتوسع العوالم الافتراضية ، وتجدد الوسائل التواصلية ، ظهرت الخلوة الإلكترونية !


هنا الخلوة الاكترونيه بمعني انت بين شاشات التي عن طريق الشبكه الاعنكبوتيه التي هي تنقل كل شئ ضا ر اونافع .

وشتنا بين من تصفح نت في كتاب الله ومحضرات مقاطع فيها ذكر الله مواعض وقرأ ماهو مفيد مجلبه له حسانات, وبين من يتصفح علي نت علي مشاهدت مقاطع كلها معصيه ,أو بعض منها علاة لو قلنا انها ليست حرام لبد يكون فيها شبه .


لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة سلاح ذو حدين ؛ فقد تستخدم في أبواب الخير أو طرق الشر ،ولكن كما كنت أردد دائما كل تطور له ضريبة .

الضلابيه يا طريق الي جنه يا طريق الي نار تلظي نسئل الله السلامه .

قد يقول البعض أنا واثق من نفسي إن لم تكن من محافضين علي الصلاة خمس وتلاة كتاب الله ومدوامه عليه والاذكار ومتبع السنته نبينا محمد صل عليه والسلام ,سوف تتعرض الي خطوات الشيطان
، " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " ، والإنسان معرض للضعف والزلات
ان لم تبع الا مور انفا .


والله اعلم
والله من وراء القصد وهو عليه السبيل ,


اللَّهُمَّ ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتمها علينا .

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لا انت استغفرك واتوب اليك .