عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-16, 01:30 AM   #6
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جنات عدن : "جنة" تعني حديقة غناء ومنها جنينة حيث أشجار الفاكهة والخضرة والماء العذب و"عدن" بمعنى الخلود, فجنات عدن تعني جنات الخلود أو جنات الخـُـلـد.

ووفق الديانتين اليهودية والمسيحية في القرآن الكريم يشير إلى أنها مكان الخلق الأول حيث خلق الله آدم وحواء.

وأكثر التعابير وضوحا موجودة في العهد القديم وكلمة عدن مأخوذة من اللغة الأكادية في العراق وتعني الحلاوة.

المـوقـع : تميل أغلب الآراء إلى ان مكان هذه الجنة هوعند التقاء نهري دجلة والفرات في جنوب العراق في منطقة القرنة في محافظة البصرة. حيث توجد هناك شجرة قديمة جدآ تدعى*شجرة ادم.

وهذة الشجرة معروفة عند اهالي مدينة القرنة منذ مئات السنين حيث يخبر الآباء ابنائهم ان ابائم واجدادهم قد وجدوها في هذا المكان، ويزورها العديد من السواح الاجانب.

أيضا عند ذكر فيقصد بها الجنة في الدار الاخرة (وهي اسم لمجموع الجنان) وتذكر هذه الجنة كونها للمؤمن الذي يكافؤه الرب على طاعاته وعمله الصالح والتزامه بتعاليم دينه بجنات تكثر فيها النعم والمسرات. ولهذه الجنان أنواع ودرجات فهناك الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة والفردوس
*ومع ذلك يعتقد جوريس زارين*Juris Zarins*وهو عالم آثار أمريكي-لاتفي وبروفسور في جامعة ولاية ميسوري الأمريكية ومتخصص في الشرق الأوسط أنه توصل إلى حل اللغز

فقد كان سافر إلى شبه الجزيرة العربية في عام 1971 لإجراء بحث حول آثار الحضارات القديمة هناك فاكتشف بأن شبه الجزيرة والعربية لم تكن على الدوام صحراء قاحلة وإنما كانت تحوي على مياه وافرة جداً على عكس أيامنا هذه، وتشكلت الدلتا من نهري الفرات ودجلة بالقرب من مصبهما وتسمى دلتا وادي الباطن وهي نظام نهري مذهل وضخم يروي المنطقة الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية ويمضي تدريحياً نحو المنطقة الشمالية الشرقية منها، وهذا أثار اهتمام الباحث زارين لدراسة المنطقة عن كثب.


- وأثناء البحث طلب زارين تزويده بصور جديدة التقطت من قمر لاندسات الصناعي، ولم يستطع زراين أن يلتقط أنفاسه لدى رؤيته للصور، فقد كشفت الصور عن ما بدا أنه آثار مستحاثية لنهرين أصبحا جافين الآن ويقعان في وقتنا الحاضر في كل من أراضي المملكة العربية السعودية وإيران، فهل هذا آثار ما ورد ذكره في النص التوراتي ؟

يتحدث التوراة عن*4 أنهار تلتقي عند المنبع لكن زارين يعتقد أنها كانت تلتقي عند المصب في منطقة قريبة من نهري دجلة والفرات اللذان يصبان الآن في الخليج العربي. يقول زارين :"مع أنهما لا يلتقيان الآن إلا أنهما ألتقيا مرة في الماضي لما كان مستوى البحر منخفضاً وذلك في*6000 إلى 7000 سنة قبل الميلاد. لذلك أقترح أن موقع كان في المنطقة التي التقت بها الأنهار الأربعة".

- في 6000 قبل الميلاد كان مستوى البحر أقل بمقدار 500 قدم (145 متراً) من مستواه الحالي وكان الخليج العربي وادياً ضحلاً مع أربعة أنهار تجري باتجاه البحر وتشكل نهراً واحداً يجري في هذا الوادي الخصيب الذي ربما كان الذي ورد في النص التوراتي، يطلق علماء الآثار على تلك الفترة اسم العصر الحجري الجديد Neolithic والتي شهدت استخدام الإنسان القديم للأدوات وهي تأتي في أواخر العصر الحجري وكان البشر في حينها يعتمدون على الصيد بشكل جماعات لكن أمراً ما تغير بشكل كبير وهو بداية معرفة الإنسان للزراعة التي تعود أول آثارها إلى 6000 سنة قبل الميلاد.*وهو نفس الفترة التي كانت تجري فيها الأنهار الأربعة، وفقاً للنص التوراتي لم يكن بوسع آدم وحواء مجالاً للعودة إلى الجنة بسبب خطيئتهما،


لكن العلم يقترح سبباً ملموساً أكثر وموجود أيضاً في التوراة وهو حدوث فيضان كارثي في المنطقة، ففي حوالي 7800*قبل الميلاد انتهى العصر الجليدي وأصبح الجليد يتكسر ويبدأ بالذوبان بسبب حالة الدفء، ويتحول الجليد إلى ماء والماء يصب في البحر، تدفق الماء يزيد من مستوى البحر.

- يقول زارين :"في معظم المناطق يستغرق ارتفاع منسوب البحر سنوات لكنه سيحدث فجأة في واد محاط بالسلاسل الجبلية كما هو الحال في الخليج العربي، ارتفاع منسوب المياه سيؤدي إلى تدفقها من الممرات الجبلية وتسقط كالشلال العظيم في الوادي الخصيب مدمرة كل شيء في طريقها، إن الأدلة الجيولوجية على حدوث تلك الكارثة موجودة ليس فقط في الخليج العربي بل أيضاً في البحر الأسود في تركيا فهناك أيضاً أخرى من حقبة العصر الحجري الجديد Neolithic كما حدث مع طوفان نوح، سجلت ذاكرة البشر ذلك الفيضان الكارثي من خلال التاريخ الشفوي ليصبح بعدها جزءاً من القصة السومرية عن الطوفان الكبير في ملحمة جلجامش الأسطورية أو أسطورة أتلانتس المفقود (الأرض الغارقة) في الميثولوجيا الإغريقية....منقول

هذه المقالة الذي قال عنها الاخيل
انا لست متفقا مع المقالة ولا حتى صفر%
ولكن أنا تكلمت عن حرية الفكر والرأي
وليس دفاعا عن الاخيل
حرية الفكر فقط
واذا كان اي مقال يصتطدم في الدين
فلا يجب أن يغلق وإنما يجب توضيح
وبمناسبة ان الجنه الخالدة الذي وعد الله بها المؤمنون
ليست هي الجنه التي اخرج منها آدم وحواء
وكل شئ في الحياة مقتبس منها من الجنة التي اخرج منها آدم وحواء
ويصح ان نقول على بلاد او مكان ذى زرع وبساتين انها جنه
مثل ما ان النار الموقوده يصلاها الكافرين ليست إلا من علم الغيب
ولكن شعله منها في الدنيا
واشكر كل من رد على الموضوع
واذا الأغلبية هنا مراهقين فيجب توعيتهم
افضل من ان يعو على خطر اكبر مثل ما يحصل
في وقتنا الحالي