في عتمة الـذّات مـا ينفض غْبار الكلام
وفي عتمة الحرْف مايشْبه برُوق الحياء


الـحـلم : عـابـر سبيل يـمـرّنـا فــــ المـنـام
وصوت الحقيقه مابين الخوف والإستياء


والكره : عذر المريض إللي غرق فَالحرام
والـحـب : طيش الـزمان ولـعبة الأشقياء


والضّعف : حـجـة تبنتها طـيُـور الـسـلام
خشيةٌ مــن سـياسة ووحشيّة الأقـويـاء


نـحـط مـن قـيـمـة التقديـر و الإحـتـرام
وفـي غربة جرُوحنا نبحث عن الأوفـياء


نبيع كـذبـة مـشـاعـرنـا بـزيـف إبـتـسام
واليوم سـوق المشاعر صـار فيه أثريـاء


مـن خوفـنا نعيش بيـن الـذل والإنهزام
ونقدس الطـاغـيـة . . . قدسية الأنبـياء


سـفاهة الـقـول ضمن سـياسـة الإنتقام
سـلاح موجود لـكـن فـي عقُول أغبياء


وحـريـة الـرأي بـيـن الـرفـض والإتـهـام
تـقُـودهـا أفكار مرجـعها إلى الأولــيــاء


ورجـعـيـة الـفـكـر أفـه تستحق الـمـلام
لـذلـك إلـيـا لعبت ألـعـب مــع الأذكـيـاء


والضربة إللي تجي بأقصى اللحم والعظام
صاحب منافق ويلبس لــــه ثياب أبــريــاء


وإللــي زرع حيـرتـي عـلـى شـفـاه الـكـلام
وجه أستحي مـنـه لكن مـــا يعرف الحياء

كلمات الشاعر : ســرآب آلشِعـر