الموضوع: الفكر الاسود
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-16, 03:28 PM   #4
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أين ستفرو يا من بعتو الدين والعزة
وبين ايديكم حتف وخلفكم مشنقة
حاصركم العدو في كل شبر ولم
يدع لكم إلا نطعا ومقصلة
آساد جبنكم تزأر ضجرة
وبغال عدوكم تنهق مستبسلة
ما ضركم لو حفرتم لأنفسكم قبورنا
بحثتو فيه عن جهابذة العز
ولسان عدل ويدي نصرة
مئات الأعضاء البشرية يسرها
أن تكونو لكم متحف ماضي تليد
ستقول صارخا هل هذه دعوة لنبش القبور
أقول لمثلكم هي دعوة
ولغيركم هي كوة في جدار ضمير
لن تجاور في قبوركم المظلم إلا جماجم جبناء
فلا العزة تنال بالوراثة وانما النصر يحقق بالتبعية
التهم تنين يهود أرض العروبه وأنتم بقايا من المنافقين
في سكرات المصلين
تركعون وتسجدون ويسلم الإمام
وأنتم لأمريكا تهتفون
يقول أستغفر الله وتقولون من الله
يتلو أذكار الصباح وتتلون أذكار النباح
يمكث في مصلاه وتمكثون باحثين عن مصل ل آه
ولن تجدوه لأنكم خائنون
لبستم فستان القومية والوطنيه حقبا
فتكور بطن منهجكم وكان الحمل كاذباً
فأجهضتم هذه الفكرة المعربدة
واتجهتو نحو مومسة الغرب متبخترين
فأصابكم كل داء وتجرعتم الوباء
ونهشتكم كلاب الوهن حتى صرتم هباء
وهأنتم تنامون في أحضان مومسة ذات صولجان وشيطان
تولون الدبر لإسلام
وتلعقون قدمي اسرائيل بإدمان
ولا شك أن ختامتكم ستكون مسخا
فمن ابتغى العزة بغير الله أمسى ذليلا
وتستمر اسرائيل وأمريكا وأبناؤها من الدول العربيه وأحفاده بالاستيلاء على
هذه الدول بنفس الشعار الكذب
وعربنا بحكامهم وبغالهم
وسقط متاعهم ينسجون
على منوال نومهم ولن يوقظهم إلا دوي
صحوة تقتلع تلك الكراسي المذهبة والعقول المهترئة
والصكوك المهودة والأماني المتنصرة
فمتى تهب رياح الطهارة
لتهب للقاضبين على الجمر
وارف الظلال
ومتى ندوس بأرجلنا عرش الطغاة والبغاة
ونكسر بعزتنا نواقيس الضلال
إنها امال في احتلال هذه الدنيا بقيادة دين عزيز
وقويم وبأفواج من الكرام
والرسالة البيضاء واضحة الملامح بينة الهدف
وحينها ستسدل الدنيا آخر فصول النقائض
حينما نعتز بدين ليعزنا الله
وحقا من ابتغى العزة بغير الله اذله
العرب ولدو كبار في الدين الاسلامي
ولكن داء التقزم أصابهم بعد ما حكام العرب والشيوخ
باعو الدين بلا ثمن
يوم أمس كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء
عن الدكتور جيفارا الذي لامس قلبه يوما ما الظلم الذي
عاشته بعض دول أمريكا الجنوبية فدبت في خواجله
الثأر ضد الاستبداد رغم انه كان من عائله ثريه
جيفارا الذي أرعب الأمم المتحدة
في يوم ما القى خطابه في مركز الأمم المتحدة وهو كان
المطلوب الأول في الأمم المتحدة
ولكن الله أعطاه قوه البصيرة والكلمة
فالحق لا يعرف مسلم ولا كافر
هذا الموقف ذكرني بسيدنا عمر بن الخطاب الذي
عز الله به الاسلام
حينما أسلم وجاء الى قريش وقال من يريد ان
تثكله امه فيقابلني خلف هذاك الجبل
مقالك رائع جدا فيه
بوح الغيره على الإسلام
فيه الالم على البشر يموتون
بلا أي ذنب
انا استغرب أهل الحل والربط لا يملكون ديجتال وتلفزيون
في قصورهم وسياراتهم الفارهه
سلمتي على ما تجلى قلمك به