عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-16, 07:33 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (05:32 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تعظيم قدر الصلاة



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله و علي اله وصحبه .

يقول الله تعالي في محكم كتابه (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الأنعام(72
(وَأَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) هود(114

وهناك الايات كثيرة عن الصلاة .


ومن الحديث عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت , فقد أفلح وأنجح , وإن فسدت , فقد خاب وخسر ")
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: (سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله) (1) (أي الأعمال أحب إلى الله؟ , قال: " الصلاة على وقتها (2) " , قلت: ثم أي؟ قال: " ثم بر الوالدين " , قلت: ثم أي؟ , قال: " الجهاد في سبيل الله ")

ولن يعظم الصلاة الااذا عظم الله .

عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء , ثم يصلي المكتوبة , إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها " (1)

[١٦]عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة , فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها , إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة , وذلك الدهر كله " (1) .


الصلاة من اهم امور كل مسلم ,لايعرف قيمه الصلاة الامن كان تقي نقي القلب ولا يعرف الخشوع الا من صفي قلبه من الحقد والغل .

وان الصلاة مرتبطه بثلاث امور كتاب الله وسنه نبيه محمد صل علي والسلام والتعامل بين الناس .
أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله سبحانه وتعالى في صلاته.


للصلاة أهميّة عظيمة في حياة المُسلم لا يُدرك عظمتها وأهميّتها إلّا من أكرمهُ الله بها وأقامهُ عليها، وهذا من التوفيق الذي يُيسّر الله عبادهُ عليه.
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمُنكر، فأنت بدوامك على إقامة الصلاة وحُصول الخُشوع والخُضوع فيها تكون قد مهّدت لنفسك طريق الخير وأبعدت نفسكَ وأخرجتها من دائرة المُحرّمات، لأنَّ الإيمان إذا دخَلَ القلب طرَدَ منهُ كُلَّ أسباب الضلال والفساد والفحشاء والمُنكر، فلا تجتمع الطاعة والمعصية في قلب رجلٍ مؤمن.



الصلاة تُنظّم الحياة وتضبط الأوقات وتجعلُ الشخص المُحافظ عليها دائمَ الحُضور وتُبعدهُ عن الكسل والفراغ، والصلاة خُصوصاً حين تتمّ تأديتها مع جماعة المُسلمين في المسجد تُساهِم في شكلٍ كبير في صقل الشخصية المُسلمة وتُضفي الطابع الاجتماعيّ على الشخص وتزيد من تفاعله مع الآخرين.



اللهم اجعل الصلاة قرة اعيننا



سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..