كتبت مديرة مدرسةٍ في الغوطة الجريحة بسوريا: "حقًا ورود لم تغش".
بينما كانت المشرفة تتجول في قاعة الامتحان بين تلميذاتها الصغيرات، صرخت احداهن: معلمة معلمة، التفتت إليها المشرفة بدهشة وقالت: صه .. هدوء هدوء، نحن في قاعة امتحان، قالت التلميذة: ورود غشت في الامتحان يا معلمة.
التفتت المشرفة إلى ورود بدهشة، برقت عينا ورود البريئتين خوفًا وقالت بجرأة:" قسمًا أني لم أغش أبدًا، العملية الحسابية كانت طويلة 5 + 4 = ؟ فعددت على كفي 12345 وطلبت من صديقتي أن تمد كفها وعددت 1234 ، فقط استعنتُ بذراع صديقتي لأعرف الناتج، ساد صمتٌ طويل.
حقًا ورود لم تغش، هي تملك كفًا واحدة فقط، فلقد بترت ذراعها بعد اصابتها بقذيفةٍ غادرة.
هذه الرسالة من الغوطة المحاصرة.



قصة قصيرة:
سخر رجل من حكمة الله وقال لأحد المؤمنين: "لو كان الله حكيماً، لخلق حبة البلح كبيرة لأن النخلة ضخمة، واما البطيخة لصنعها صغيرة لأن نبتة البطيخ صغيرة".
لم يجب المؤمن على هذا الاعتراض مع أنه كان واثقاً من حكمة الله الفائقة. وفي أحد الأيام، بينما كان هذا الرجل غير المؤمن مستلقياً ونائماً في ظلّ النخلة، اذا بحبّة بلح تسقط على وجهه، فقام مذعوراً ولمّا اكتشف ما حدث، قال: "كان خيراً أن الحبّة صغيرة، لو كانت بحجم البطيخة لهشّمت رأسي! ".



ذهب زوجان ﻣﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻓﻘﺎﻟﺖ له: "ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺭﺍﺋﻌﺔ!"
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻔﺺ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺟﺪﺍ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺠﻠﺲ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: "ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ!"
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: "اﻟﻘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ على ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺷﺎﻫﺪﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ."
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻫﺎﺝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺺ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻫﺎﺭﺑﺎً ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: "ﻻ ﺗﻨﺨﺪﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺎﻣﻚ. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮهم ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮهم ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻣﻐﻠﻔﺔ!"



عندما سُئِلَ أينشتاين عن كتاب "100 كاتب ضد أينشتاين" والذي وجه انتقادات لنظرية النسبية، رد قائلًا: "لماذا 100 شخص؟ إذا كنت مخطئًا شخص واحد سيكفي لإثبات ذلك."



أبلغهُ الطبيب أن أيامه معدودة، لاصابته بالسرطان. فحرص أن يمثل
مشهد زواج طفلتيه، حتى تتاح له فرصة التصوير والرقص معهما.


قصة قصيرة:
عرض ملك مكافأة وهي نصف ثروته لمن يستطيع اختراع كذبة يستطيع تصديقها، فدخل عليه رجل فقال له: أهلا يا مولاي عذرا لتأخري فقد مررت بالبحر وكنت أشعر بالعطش فشربته كله، فقال الملك: نعم لاحظت أنك تأخرت لا مشكله. فرحل الرجل.
ثم دخل عليه رجل آخر يمسك بخيط وإبره فقال الملك له: لماذا تمسك بهذا الخيط؟ فرد الرجل: رأيت ان السماء بها قطع فصعدت وقمت بتخييطها، فقال له الملك: نعم انت صادق لقد رأيتك من النافذة. فرحل هو ايضا.
وأخيرا دخل رجل حكيم معه برميل، فسأله الملك: ما قصة هذا البرميل؟ فرد الرجل: جئت لأخذ مليون قطعة نقدية كما وعدتني، فقال الملك أنت كاذب انا لم أعدك بهذا !! فقال له الرجل: إذا أعطني نصف ثروتك، قال له الملك: نعم تذكرت لقد قلت لك ذلك، فقال الرجل: إذا اعطيني المليون قطعة.



بن كارسون، والدته "أمية" تركت المدرسة عندما كانت في الصف الثالث ونزوجت وعمرها 13 عاما. عندما كان "بن كارسون" بالثامنة من عمره انفصل والديه وبقي هو وأخاه الأكبر تحت رعاية والدته، صُدمت عندما علمت أن ابنها هو الأسوأ والأغبى في صفه، فكان قرارها لإبنها البليد أن يستعير كتابين اسبوعيا من مكتبة الحي وأن يكتب لها تقريرين عنهما، وإلا سوف يحرم من مشاهدة التلفاز واللعب. كانت الأم لا تعرف القراءة لكنها كانت توهمهم بذلك وتقول بوضع خطوط على التلخيص، تحوّل كارسون تدريجياً من أغبى الطلاب إلى أنبغهم، وفي 32 من عمره أصبح مدير مشفى بالتيمور للأعصاب، وهو أول شخص يقوم بفصل التوأم السيامي الملتصق بالرأس وله أكثر من 90 مؤلفاً طبياً.



هيلين من ولاية ألاباما تم اﻹبلاغ عنها بتهمة للسرقة من سوبر ماركت. عندما حضر الشرطي دينيس ﻹعتقالها وجد أن ما سرقته هيلين كان خمس بيضات وقالت له : إنها لم تأكل منذ يومين هي وعائلتها. قرر الشرطي عدم إعتقالها بل على العكس تماما اشترى لها سلة بيض كاملة ثم أخذها إلى البيت.
بعد يومين عاد دينيس ومعه زميله بسيارتين كانتا محملتان بالطعام من تبرعات جمعها إلى بيت هيلين التي قالت له: إنك لا تحتاج لتفعل لي كل هذا يا سيدي. كان رد الشرطي دينيس : إننا لا نحتاج إلى القانون أحيانا بقدر ما نحتاج إلى اﻹنسانية.



فرانكلن مارس اصيب بشلل أطفال في صغره
فعلمته أمه صنع الشوكولا ليقضي وقته في البيت ثم أسس أكبر شركة حلويات في العالم.