...
أصداء لأنفاس الوجع تتردد بين أرجاء صدري وفي كنف حجرتي
اميل لأتكى على أطراف الكرسي تنحني رقبتي قليلا
فتسقط من عيناي دموع لا أستطيع نفضها عن ملامحي الباهته
أدير وجهي عن مرأتي التي تقابلني تماما أخشى أن
ألمح ملامحه المرض الضاهره بين طيات عيناي الغارقه بالدموع
أرفع طرفي للسماء فيعبر الدمع مدائن عنقي
أجد بردها ينساب بهدوء حتى يلف أضلعي فتخرج
ألف آه أدفنها بين شفتاي كي لا يعلم من حولي
بأني اتالم فقد سأمت مهدئات اصبحت كالكابوس بالنسبه الي ...!
وليدت اللحظه ...
بقلمي ...
براءه طفله