مدخل:
قلب الأنثى وطن
لمن أراد إستعماره
بالحب والوفاء
........



لطالما إزدادت دقات قلبي
وارتجفت يداي
بحضوره
كنت أختلس النظر إليه بصمت
من بعيد
لا جرأة لي على الوقوف بحضرته
رجل شرقي
يكتنفه الغموض
والوقار ايضا
مازلت أسترق تلك النظرات الخجلة
والفضول بداخلي يتمتم
من هو؟
من هو؟
لم ينفك الفضول عن تمتمته بداخلي
وأخذ نصيبا كبيرا من تفكيري
حاولت اسكاته
لكني لم أفلح

........
حواء والكيد والدهاء
حكاية أخرى
كبريائي قاتل
فكان هو الفيصل
مرت الأيام ....
ومازال حضوره يجذبني
لم يكن اعجابا لا
بل كان فضولا مزعجا
.......
وذات مساء
اقبل يناديني
نظرت إليه بذهول
وصمت
وكرر النداء
مرات ومرات
ضحك وقال
مابك؟؟
هل انت خرساء

ضاعت الحروف
وتلعثمت بالكلمات
نعم أنا خرساء
بحضوركم سيدي
..........
كان هذا الشرقي
كالليل بهدوءه
كالبحر في غموضه
كالطود في شموخه
ولكنه كان كالطفل
بين يدي
لا أدري لماذا
كنت احتويه
كقبانية الهوى
تهيم بأشعاره
......
أدركت حينها
إن اعوجاج ضلعه
هو استقامة لحواء
وآمنت إيمانا جازما
بلقاء الأرواح
فلا حدود لزمان ومكان
فحدود مملكتك قلبي
وكفى.....


مخرج
........
الإحتواء بحد ذاته فن
قد يغنيك عن حروف اللغات جميعها
فليس كل احتواء حب
وليس كل حب احتواء


بقلمي ♡♡سحااااب♡♡