عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-16, 04:34 PM   #1
(قيثار الحب)

الصورة الرمزية (قيثار الحب)

آخر زيارة »  02-02-19 (04:16 AM)
المكان »  اي مكان تجدني
الهوايه »  عازف ومتذوق للشعر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon30 جسدُ أحرف عآريه !



بَيْن أَوْرَاقِي الْصَفْـــ,,ـرَاء
وَأَرِيكَتِي الْبَيْضَاء ,,
وَرِدَاء الْسُّكُوْن يَعْتَلِي غُرِفِتِــ,,ــي
وَحُرُوْفِي تُرْهِقْنِي
ثُكْلَى الْمَرَام ،،
سَئِمْت الْإِعْدَام
وَالْخُلُوْد فِي الْأَحْلَام


،




،،



أَمْكُثُ.. بَيْن صَمْتِي وَدَمْعِي
عَلَى عَتَبَات الْمَسَــ،،ــاء الْرَّمَادِي
لَا رَفِيْق لِي غَيْر حَرْفِي



و



...عّقْلِي
غَارِق بَيْن سُؤَال وَسُؤَال
وَضَاع الْجَوَاب
فَار تَّنُّوْر صَمْت طَال
وَبَحْر الْحُزْن صَاخِب وَمَوْج غَاضِب
عَلَى شَط الْضَّيَاع يَنْحِت الْصَّخْر الأَنِيْن
وَلَا يَسْتَكِيْن
أَلَا بَيْن شِرْيَان وَوَرِيد
يُحْرِق وَيَزِيْد



،


،،




يَا سَمَــ،،ــاء أَمْطِرِيْنِي,,
سَرَابُ الْأُمْنِيَات
خَضَبي وَجَعِي
بِوَشْم يُوْهِم حَقِيْقَتِي
عَطْشَى الْرُّوْح لَا تَرْتَوِي أَلَا خَيَال
تُمَد كُفْوَف تَرْتَقِب عَطَاء الْسَّحَاب
وَمَا كَان.. أَلَا سَرَاب وَجَف الْشِّرْيَان
وَتَقَلَّص نَبِض يَرْسُوا بَيْن أَنْفَاسِي
أَنْفَاس تُحْرِق الْسُطُور بِأَحْرُف تَلْتَهِب
يُرَدِّد صَدَأ فِي عُمْق الْدُّجَى
وَيَرْتد فِي عُمْق الْرُوْح مَعْبَدَا


،


،,




يَا سَمَــ،،ــاء أَمْطِرِيْنِي,,
أَرْوِيني مِن نَبْع الْأَمَان
طُيُوْر سَوْدَاء فِي قُصُوْر صَمْتِي
مَخَالِبٌ تَنْهَش فِي جَوْفِي
تَنْزِف جِرَاح الْأَمْسْ
فِي مِحْرَاب الْوَحْدَة وَطُقُوس الْأَلَمْ
شُمُوْع بَارِدَة وَأَيْن الْزَّهَرْ
حَدِيْقَةٌ ذَبُلَت فَي ذَاك الْزَّمَنْ
وَلَم تَزَل
تَعْزِف أَجْمَل وَتَر
يُرَدِّدُهَا لَحْن الْنُّوْر ضِيَاء يَكُوْن
رَغْم ظَلَام يَنْهَش الْزَّوَايَا
تَبْقَى تَرْسُم الْمَرَايَا
أَحْلَام تَصَوُّرُهَا
أَجْمَل مَايَكُوْن,,
وَتَعُود فِي ذُبول
وتَتلاشى الصْور,,

،

،،




يَا سَمَــ،،ـاء أَمْطِرِيْنِي,,
دَمْع عَيْنِي رَفِيْقِي
يَبْكِي الْعَنَاء وَالْرَّحِيْلِ
بَيْن مَدَائِن الْخَيَالِ
جَمَال حَوَّاء ،،
فِي خِدْر الْأَحْلَام
وَرَقْص أَجْسَاد
بَيْن الْاطْلَال ،،
مُكَبّلَةٌ بِسَلَاسِل الَأه
وَشَهْقَةً تَمُوْت قَبْل الأَكْتِمَال
عَلَى حَافَّة نَهْر لَا يَجْرِي
وَجَفَّت الْأَمَانِي..


،


،،



يَا سَمَــ،،ـاء أَمْطِرِيْنِي,,
زَاد فِي جَوْفِي حَرِيْقِي
أَيْن طَيْف الْغَرَام
يُنْشِد ذَاك الْمَوَال
قُبَيْل الْمَنَام ،،
مَعَه مَعْنَى الْكَمَال
يَزُفُّنِي أُنْثَى الْوِدَاد
بِأَحْضَان الْنُّجُوْم وُجُوْدِي
وِسَادَتِي صَدْر الْحَنَان
غِطَائِي هَمْس الْغَرَام
يُرَاقِبُنِي بِكُل جُنُوْن
يَشْتَهِيَنِي خَمْرَا كُؤُوْس
يُسْكِر عَلَى حَد نَحْر الْفَجْر
وَأَنَامِل تَرْسُم أَجْمَل وَتَر
عَلَى مَلَامِح جَسَد تُوْتِي
يَلْعَق حَسَن لَا يَكْتَفِي
بِقُبْلَة تُجَدِّد مِيْلَاد الْحَنِيْن
وَمَا كَان أَلَا أَحْلَام ،،
تَنْسِجُهَا الْأَمَانِي بِإِتْقَان
وَتَلْتَحِف الْصَّمْت مِن جَدِيْد
وَتَبْقَى تَشْتَهِي الْسَّحَاب
يُمْطِرُهَا عَذْب الْمُرَاد
وَمَا كَان،،
ألا تَمُوْت الْأَحْلَام
وَقَلْبِي جِنَّا
كُل الْعَنَاء
حَتَّى تَمَرَّدَا
يَطْوِيْنِي أَنَا
وَحْدِي أَنَا
أَوْرَاق وَبُعْثِرَت حَرْف وَكَتَفِي
بِصَمْتِي أَرْتَدِي كَفَن وَحْدَتِي

،

،،



يَا سَمَـــ،،ــاء أَمْطِرِيْنِي
أَشْتَهيَنِي أَرْض
قَبِّلِيْنِي بِغَزَارَة
أَغْدِّقِيْنِي بِشَغَف
أحْتَوِيْنِي بـِ لَهْف ،،
كَاخْضِرَار الْمُرُوْج
فَوُجُوْدِي كَالرُتُّوّش
أَسْبَح فِي الْأُمْنِيَات ،،
يَكْتُبُنِي حُزْنِي عَلَى صَفْحَة زَمَن
وَلَم تَزَل ،،
أَحْلَامِي رُكَام
تَضِيْع فِي الْزُحَام
بَيْن مَد وَجَزْر الْقَبُوْل
أَرْتَضِي بِصَمْت وَسُكُوْن
وجسد أَحْرُفٌ عَـــــــارِيِّة
شِبْه جَارِيَة
مَمْلُوْكَة لِلْأَحْزَان
شِبْه خَاوِيَة
مِن عِبَارَات رَحِيْق
تُخْفِي مَلَامِح الْرَّمَاد
مِن ذَاك الْزَّمَان
بِرِدَاء الْطَّيْف وَالْسَّلام