عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-16, 11:46 AM   #6
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  يوم أمس (10:34 AM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة أنا أتشرف بأن أكون أول رجل يرد على موضوعك وأعذركِ لأنكِ خاطبتِ البنات فقط كون الموضوع أكثر إحراج وربما يكون الموضوع نسائي بالطبع .

أختي الكريمة أولا يستحيل على الرجل العادي تحديد عذرية الفتاة وإن استطاع تحديد ذلك فحتما سيسأل الزوجة عن عدة أمور أهمها التالي:


1) هل سبق لكِ أن مارستِ الجنس أو تعرضتِ للإغتصاب الجنسي ؟

2) هل قمتِ أيام المراهقة بممارسة العادة السرية ودفعكِ الهيجان الجنسي إلى تمثيل دور الرجل بإحدى يديكِ؟

3) هل تعرضتِ في يوم من الأيام للسقوط على شي قام بإلحاق الضرر المباشر بالفرج ؟


هذه الأسئلة ستجيب عليها الفتاة بما يمليها عليها ضميرها .

الآن لنناقش ماهي إحتمالية فقدان غشاء البكارة وتمزقه باتجاه الداخل لدى الفتاة؟

الأمر يحتاج إلى دخول جسم صلب مسافة 2 سانتيمتر إلى فرج الفتاة وهي مباعدة بين أرجلها وعضلات فرجها مرخية بمعنى أنها مستعدة نفسيا وبدنيا للعملية .

أما غير ذلك فإن الجسم الذي قام بتمزيق غشاء البكارة سيحدث ضررا نفسيا وبدنيا ظاهرا على المناطق المحيطة بالبكارة وهو ما يفسر تعرض الفتاة لحادث أو أمر خارج عن إرادتها لأي سبب من الأسباب.

الحل بيدكِ والمشكلة بيدكِ أنت.

ما هو التعريف المعنوي للعذرية لدى الرجل والمرأة ؟

أنا شخصيا حينما أتزوج وأكتشف أمر يريبني في زوجتي فهو إعلان حقيقي أنني متمرس في معرفة أغشية البكارة لدى الفتيات ولهذا اختلف علي نوع الغشاء .

أختي الكريمة الأمر ليس متعلقا بالرجل بل هو متعلق بكِ أنتِ وضميرك .

طالما الفتاة متأكدة أنها لم تمارس ما يخل بشرفها وأدبها فليس هناك أي داع لأن تخشى ردة فعل الزوج.

أنتِ لستِ في مكتب الأمن الداخلي لتجيبي على سلسلة من التساؤلات والتحقيقات .

اطردي الخوف لأن الخوف يبعث الشك والشك بداية الإتهام والإتهام يجر التحقيقات للوصول إلى اليقين وأنتِ في غنى عن ذلك كله لأن اليقين معكِ.


الآن سأعتبر الأمر شخصي جدا ورأيي ينطبق علي وحدي فقط .

غشاء البكارة ليس الذي يحدد طهر البنت وعذريتها في نظري وإنما كيف تم تمزيقه .

أنا مسؤول عن كلامي أمام الله عز وجل ، لن أكون فاضحا لما ستره الله وأقسم بالله لو اعترفت لي أنها تعرضت للإغتصاب فإنني وإن أحسست بجرح في قلب آدم لن أطلقها وأجعل منها مسبة للناس وعلكة يتداول سيرتها الصالح والطالح كما يفعل بعض الذين ينتصرون لذكورتكم ونسوا أن الله عز وجل يغفر الذنوب ولا يبالي وأنه جعل بيني وبين هذه المغلوبة على أمرها مودة ورحمة .

آن للإنسان أن يعرف أنه نطفة أتت من ذلك الموضع الذي يفرض عليه معرفة قدر نفسه فلا يجدن رجولته في ما بين رجليه ولا يرى الغشاء رمزا لشرف الفتاة وبإنعدامه تنعدم الرحمة والمودة .

إذا كانت زوجتي قد زنت قبل أن تتزوجني فلست أنا الذي يعلم الغيب ودوري في الحياة أن أتعامل معها كزوج فقط وليس كإله .

نعم سيقول قائل إنك تزوجت فتاة قد سلمت أثمن ما تمتلك لغيرك فكيف تعيش معها ؟

وأقول : إن ثبت ذلك برضاها وصدقت توبتها لله عز وجل ورأت في شخصي ذلك الستر الذي سخره الله لها لتبدأ مشوار جديد من الطهر والتعفف فأنا لها وعهدي بيني وبين ربي لا يغيره هرج فلان وأحتسب الأجر عند الله عز وجل .

أنا أتفق مع الرجل حينما يقول إن لم تخبرني بذلك مسبقا طلقتها وجعلتها تشرب فضيحتها وحدها وله الحق طبعا ولكن أنا أتحدث عن حقي الشخصي الذي أتنازل عنه لأجل توبتها الصادقة و أحتسب عند الله أن أكون زوجها في الجنة أيضا .


أختي الكريمة كلنا سننسى الرجولة والأنوثة حينما نكفن فاصدقوا الحديث واعلموا أن الله يعلم السر والنجوى وأنه خير الماكرين وأرحم الراحمين وأنه عز وجل قد خلق وأمر وقدر فماذا بقى لك أنت أيها الإنسان غير التضحية بالدنيا لأجل النجاة من النار.