11-27-16, 10:01 AM
|
#6 |
| اترك أثر طيب | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة كنتُ أتمنى لو أنكِ لم تطرحي الموضوع وهذه دعوة أوجهها لكل صاحب موضوع جنسي يفعله في السر ولا يعلم به إلا الله عز وجل.
أختي الكريمة نحن لن نكون أرحم بحالكِ من الله عز وجل الذي يعلم السر والنجوى.
ولكن بما إنك سألتِ وتريدين الحل فلن يكون في القسوة والتجريح طبعا.
المشكلة يا أختي في الصلاة وليس في الشهوة . صدقيني .
إذا عمل المسلم سوء فعليه بتحدي الشيطان وذلك بأن يعمل من بعده أعمالا خيره كثيرة ليعلم إبليس لعنه الله أن المسلم يحاول قلب سيئاته حسنات فيوقف مكره الخبيث.
ما وجدت لكِ عملا يجعلكِ تحبين الحياة أكثر من ذكر الله والصدقة .
هذه تجعلك في مقدمة أهل الخير وتلك تطفئ غضب الرب.
أختي الكريمة كلنا نجد ما تجدين . صدقيني ولكن العزم يختلف.
اكثري الخشوع في الصلاة لأن قلة الخشوع تبدأ من تعظيم المسلم لأعماله وهذا خطأ آخر وقعتِ فيه.
إنك لا تدرين هل أنتِ من أهل الخير والصلاح أم لا ولا يحمي القرآن من لم يفهمه يا أختي الكريمة .
لا تمني على الله أنكِ مسلمة أو متحجبه أو مطوعة فكل ذلك لكِ أنت لأن الله عز وجل غني عنا ونحن الفقراء.
الموضوع نفسي ولهذا فالعلاج نفسي فروضي تلك الروح الجامحة وكوني كالخيل تعشق قلة عشب البراري ولا تستبدلها بأعلاف الاسطبل .
حرري تلك القيود خيطا خيطا فإن الله عز وجل يمهل فتمهلي فلكِ أجر الخير واجعلي إبليس يندم على كل عمل سيء فعلته بسبب وساوسه.
حاجتك للجماع مع الصبر أجر وعافية فهذا أوان الكسب الحلال .
أختي الكريمة قومي آخر الليل وصلِ لربك وادع بصدق والله يوفقك كما وعدك.
|
|
|
|