الامة في مجموعها هي امة الاسلام وامة الخير وامة الدعوة ، ولكل قاعدة شواذ لا يؤخذ بها كنموذج ، وما يحصل للناس من ابتلاءات هي من ذنوب قد اقاموا عليها سنين عددا وبدون رادع من ايمان او ضمير او تذكير ، فسنن الله عز وجل لا تحابي نبيا ولا صديقا ولا تقيا صالحا ، وكل نفس بما كسبت رهينة ، ومشاكل الامة لا تحل بالنياح والصياح والعواطف ، بل تحل بالتوبة والانابة الى خالقها والالتزام بالعقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص والا فقد الامن والامان هذه سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا .