الموضوع: تعرضت للاغتصاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-16, 09:42 AM   #3
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  اليوم (01:04 PM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة أغير الله يبحث الإنسان عن ساتر ومعين لكبيرة يرتكبها؟

أرجوكم يا أخوان ويا أخوات اللي عنده معصية بينه وبين رب العزة جل جلاله لا يكشفها لنا لأن الله أرحم الراحمين.

والتوبة الصادقة غفران للذنوب.

أختي الكريمة أنا ما سألتك عن عمرك احتراما لك وحفاظا على خصوصيات ولكن النصيحة ستصل بإذن الله.

أختي يظهر من الموضوع أنكِ موافقة على الموضوع لذلك لا يوجد اغتصاب هنا والدليل ركوب السيارة و الطريقة التي تمت بها الفاحشة .

الاغتصاب في اللغة: هو سلب ما يملكه الغير بالقوة .

أختي الكريمة العلاقات الغرامية تبدأ من وسائل التواصل والغرام والعشق إذا وصل إلى مرحلة الحرمان فإن النفس تتوق إلى المحرمات للوصول إلى الراحة واللذة التي يغذيها كلام العشق والغزل المدغدغ للمشاعر والمثير للشهوات.

أختي الكريمة : أنا شخصيا لا أعلم ما في قلبك ونيتك ولكن التوبة النصوح طهارة من الذنب .

إذا كانت توبتكِ نصوحا فالله عز وجل لا يخذل عبده وهو أرحم الراحمين .

أنا بأمانة أحزنني كثيرا ذكركِ لبلد الرجل وكان من الأولى أن تقولي رجل من خارج البلاد لأن الجريمة لا يزيد فيها ذكر جنسية الرجل.

و لديك مشكلة أخرى وهي التهرب من الحقيقة وهذه لا تقل عن الكبائر لأن المسلم واضح المعالم والنوايا ، أنا بأمانة أجدكِ قد وافقتِ على الفاحشة سواء أكان ذلك شهوة منكٍِ أو محاولة لإرضاء واشباع رغبة حبيب أو عاشق أصبح يبتزك بنشر صور فاضحة أو صورة وجهك على الأقل.

لا تكذبي في المعاصي فهي كفيلة بأن تقيد العفو . كوني صادقة نقية والمسلم يخطئ يا أختي والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولكن لا يكون المسلم تائبا وهو يحاول رمي الأسباب على غيره .

تستطيع إحدى الأخوات اكتشاف كم كنتِ سهلة في ركوب السيارة والنوم والاتفاق مع هذا العاشق المتيم على اشباع رغبته أو رغبتكما معا دون مشاكل جانبية كمشكلة الحمل وفض البكارة .

أختي الكريمة أنا سأكون صريحا معك لإنني ويشهد الله على نيتي بأن احترامي لكِ يجبرني على البوح


الفتاة العفيفة النقية الطاهرة التي لا تميل للعشق المشبوه والعلاقات المحرمة لو نظرت إلى شاب ووجدت في قلبها ميولا إليه ثم انفردت بنفسها تحس بتأنيب الضمير لأن الفطرة السليمة تكشف قوة العفاف والرضى لدى الإنسان .

أنتِ كنتِ أجمل وأكثر نقاء قبل سنوات ولكن العشق والغرام جعلكِ تحسين بتأنيب الضمير بعد انتهاء الفاحشة.

وتقولين هل هذا زنا؟

أختي الكريمة هل يحتاج هذا إلى إحراجنا لنجيب؟

ماذا لو تم توجيه هذا السؤال لأمك مع ذكر التفاصيل؟

كارثة أليس كذلك؟

فلماذا تبوحين بفاحشة كان طريق الخلاص منها بينكِ وبين ربكِ جل جلاله ؟

نحن لا نملك لكِ إلا الدعاء والنصح والله أعلم بما في نفسك .

إن كنتِ بحاجة ماسة للزواج فهو من خلق وهو أعلم ويمتحن صبركِ .

أختي الكريمة نصيحة أخ

اقلبي الصفحة وابدئي من جديد . عهدا جديدا من العفاف لا زنا ولا غراميات مشبوهه وإياك ثم إياك ثم إياك أن تخبري زوجك المستقبلي بأنكِ في يوم ما كنتِ قد تعرضتِ لكذا وكذا.

إياك ثم إياك .


أما عن الثعبان فأقول لكِ والله ثم والله إن الله عز وجل لعند حسن ظن عبده به .

عن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه أنه قال :-
" أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبٌ أبيضُ ، وهو نائمٌ ، ثم أتيْتُه وقد استيقَظَ ، فقال : ما مِن عبدٍ قال : لا إلهَ إلا اللهُ ، ثم ماتَ على ذلك إلا دخَلَ الجنةَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال: وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ على رَغْمِ أنفِ أبي ذرٍّ . وكان أبو ذرٍّ إذا حدَّثَ بهذا قال : وإن رَغِمَ أنفُ أبي ذرٍّ " .

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


لذلك العقل يقول اعمل المعاصي بقدر تحملك لعذاب نار جهنم .

أختي الكريمة إنتي على بالك الثعبان هو المخيف؟

شوفي الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الزنا من كبائر الذنوب، وهو محرم في كافة الملل وذلك لما يجلب على المجتمعات من الأمراض القتالة كالإيدز وغيره، ويشيع بينهم البغضاء، ويتسبب في كثير من الجرائم، وبه تختلط الأنساب، وتضيع العفة، وقبل ذلك كله جالب لسخط الله وعقابه.
وقد رتب الله عليه عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة قال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً*يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا*إلا من تاب ) [الفرقان:68-69] وقد جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم التي قصها على الصحابة الكرام : فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال وأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ، وفي آخر الحديث سأل عنهم صلى الله عليه وسلم فقيل: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني. رواه البخاري.
وهذا عذابهم في البرزخ حتى تقوم الساعة، وقد حذر الله من الزنا بقوله سبحانه: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً [الإسراء:32]
وعقوبة الزاني في الدنيا هي أنه إذا ثبت زناه عند الحاكم المسلم فيجب أن يقام عليه الحد، وهو جلد مائة جلدة للزاني البكر (الذي لم يسبق له الزواج) وينفى الرجل من بلده عاماً، وأما الزاني المحصن (الذي سبق له وطء زوجته في زواج صحيح) فإنه يرجم بالحجارة حتى يموت، ويستوي في هذا الحد الرجل والمرأة، قال الله تعالى: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [النور:2] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، وعلى الثيب الرجم ." رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذا لفظ ابن ماجه.
والله أعلم.


لا تبوحوا بذنوبكم التي سترها الله لغير الله بارك الله فيكم .