/



؛/
أود أن استقيم .. فـ فقرات ظهري انحنت ندم
وجُزر فؤادي مالت .. تعبر لهم برهطاً من الم
دعنــي اتقاسم معــك ما تبقى من العمــر
لا تركن اشتياقي وتخذلهُ بزوايا السواد المظلم

؛/
تأتي المشـاعر على هيئة عينيك و طيفك يوخزُ
جوفي بجُرم مشبوهه لأني احببتُك صدقاً
فـدعنـي استقيم دعني استبدل الأنين بِالحنين
اولج دمعـي وفرحي معن واستلطف بسمتي
الشاحبه .. ربما لا تراها غداً ..


؛/

اليكَ : حلقتُ معك الى عالم لم ترغبهُ ذاتي قط
رأيتك القُرب والبعد .. وعشقاً سكن أوساطي
بلا شفاعة ولا احتراق بل كان جنوناً لم أحيا به
مسبقاً...!

منكَ : تعاني الروح، غرورك صلب روحك الودود
فاحرقت طلاسم الانسُ بيننا وكأنك تجهل من اكون ؟!
صوتُك صورك حديثُك الشغوف أكان مسرحً
ام كل ما حدث شفقةُ رجل!

إلى متى؟
الصمت يداعب موطننا حتى خمد الحرف
إلى متى احترق بملوحه
عيناي إلى متى ( أرُسمك خيالاً ).. لا اشبعُ منه
ولا أظمأ ابداً ..؟!

:/
اكفيني .. حين تزول عواصِف شكوك
وأخبرني بِما مزق صوري في ناظرك
واوعدني ان تمسح على راسي وتقترب مني
بلُطفك احتاجُك دثرني دثرني زُهقت أنفاسي..!
وإني ........

أودّ ان استقيم فـ فقرات ظهري يا حُبي انحنت ندماً
أودّ ان استقيم .. وإن كان للإستقامةُ يقظة من بعد
حُلماً غير مُكَتمِل !
/

وليدة اللحظه
28/ديسمبر 2016